7/ يوليو إضافة متميزة فى تاريخ النضال والكفاح الوطني الجنوبي !! ". 

‏‎‎في ذكرى اليوم الاسود 7/ 7/ في حياة شعب الجنوب نجدد التاكيد بان هذا التاريخ سيظل عنوان مشؤوم بارز يعبر عن جهل وحماقة وتخلف القوى السياسية والقبلية والعسكرية والدينية للاحتلال اليمني التي اجمعت على القضاء النهائي على اتفاق مشروع الوحدة الموقع بين قيادة الدولتين عام 90 م بعد افراغه من مضمونه ومداد التوقيع عليه لم يجف  وتحويل الجنوب الى واقع احتلال في الاجتياح له في مثل هذا اليوم المشؤوم من العام 94 م.  

كما لا ننسى بان المارد الجنوبي جعل من يوم ٧ يوليو أعظم يوم في حياة جيل الثورة الجنوبية بانطلاق الحراك الجنوبي في 7/ 7/ 2007م ، وجعل منه علامة فارقة وإضافة متميزة فى تاريخ النضال والكفاح الوطني الجنوبي الذي جسد إخلاص اعظم شعب عربي وتفانيه ، وايمانه الراسخ با هداف رسمتها دماء شهداءه في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة ومواجهته لكافة اشكال القمع وحالة الطوارئ المفروضة آنذاك والنظام في اوج قوته فانتصرت ارادة الثورة على ارادة التخلف والهمجية والقوة للاحتلال ، ومن وحي المواقف والتضحيات والكفاح الذي خاضه شعبنا نستلهم العبرة والدروس بان ارادة الثورة منتصرة على ارادة الباطل طال الزمان او قصر . 

ومن وحي هذه الذكرى نؤكد بان لا سبيل للوقوف امام التحديات ، والعواصف ، الا من خلال التحلي بارادة الصبر والثبات لبلوغ الاهداف المرجوة ، نحمد الله على ما تحقق من مكاسب على أصعدة متعددة ، ولتحقيق المزيد على المستوى المتعلق بمعيشة الموطن الجنوبي علينا ان نقرأ الواقع جيدا في ظل الظروف ، والحروب ، والأزمات المفتعلة ، والمستجدات التي تمر بها الدول أن نوجد لقيادتنا العذر لآن حجم المؤامرات ، والعراقيل الداخلية ، والخارجية كبيرة ، وكلنا على ثقة بالله اننا سنخرج منها بخير ، وبقوة تلاحمنا ، وتشابك أيدينا نحو تحقيق مشروعنا نتجاوز كل التحديات بإذن الله. 

في ظل المؤامرات الداخلية والخارجية والمتغيرات والمستجدات على الساحة الداخلية والخارجية فان الجنوب دائما وابدا صامد امام كل المؤامرات التي تحاول مرار وتكرارا النيل من هذا الشعب الطاهر الابي الصابر وفي هذه اللحظات الحرجة علينا ان نوحد صفوفنا ولنلتف حول قيادتنا العظيمة بقياده الرئيس عيدووس بن قاسم الزبيدي . 

 
حمى الله الجنوب من الفتن ما ظهر وما بطن ، سيبقى الجنوب عصيا على كل المؤامرات الداخلية والخارجية ، وستبقى الراية الجنوبية خفاقة مرفوعة عاليا في ظل قيادة عاهدت الشعب بانها على درب الشهداء ماضية بقيادة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي حفظه الله ورعاه .