الزعيم يوجه قنواته الاعلامية نشر بيان نعي كبير بوفاة الشيخ

الزعيم يوجه قنواته الاعلامية نشر بيان نعي كبير بوفاة الشيخ

منبر الأخبار - خاص

قال الكاتب الصحفي سام الغباري إنه في ٨ يوليو ٢٠١٤، قبل الإصدار، بلغ الزعيم ‎صالح نبأ استشهاد اللواء حميد القشيبي، كانت صحيفة "اليمن اليوم" في طريقها إلى المطبعة، أوقفها الزعيم، وأعادوا بناء الصفحة الأولى لنشر خبر برقية العزاء التي بعثها الزعيم إلى أنجال وأقارب اللواء القشيبي.

واضاف في حسابة على منصة "إكس" رصدها محرر الأخبار (منبر الاخبار) قال صالح الذي كان يترأس حزب المؤتمر الشعبي العام في برقيته أن رحيل "القشيبي" مثّل خسارة كبيرة على الوطن والشعب والقوات المسلّحة والأمن، وبالرغم من موقفه في أحداث عام 2011م، إلّا أن ذلك لم يقلل من احترامنا وتقديرنا له ولأدواره، فقد عاش بطلاً ومات شهيداً، بغض النظر عن مواقفه السياسية".

وتابع القول إنه أضاف صالح في برقيته أن " استشهاده كان نتيجة مؤامرة دنيئة من قِبل عناصر التطرُّف وأصحاب النفوس المسكونة بالحقد والانتقام وأصحاب الشرائح المتعددة".

وقال  أتخيل حياة الزعيم إلى اليوم، وأراه منفعلًا لوفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، يوجّه قنواته الإعلامية بنشر بيان نعي كبير، يحرص على ألا ينسى الإشادة بمناقبه، وجهوده، وعطاءاته.
 ووصف حياتهم  عاشوا فيها كبارًا، وغادروها كما كانوا على أرضها، لا يسمحون للآخرين التأثير عليهم، وأن يقال بسوء عن مروءتهم، ولا أن تجرهم أحقادهم إلى التشفي لحظة الموت، والصمت عن عزاء لا يشاركون فيه.

وقال هكذا هم اليمانيون حقًا، لا يقبلون قدحًا من وسيلة إعلامية على ميت كبير، وإن اختلفوا وتحاربوا، وطارت الشتائم على بعض، إنما يبقى خيط رفيع لا أجد له إسمًا، يبقيهم على حالة الفضل عند الوفاة، كأنهم ساعتذاك يُقروّن أن كل الصراعات لا تستحق.

واختتم سام الغباري وإن كان إقرارًا لا طائل منه، إلا أنها لحظة اتزان تميز الكريم من اللئيم، وأما اللؤماء الذين طاردوا مقولات الشيخ الزنداني إلى قبره، أو الذين اقتنصوا فرصة التشفي في وفاته، كانوا سيبتلعون دهشتهم لو أن "صالح" ما زال حيًا، ليسمعوا منه عبارات العزاء الصادق. - هذه رسالة من تحت الماء إلى الذين يجب أن يكونوا كبارًا ولم يفعلوا !

والله المستعان ..
‎#سام_الغباري
‎#الحوثي_راس_الارهاب