باحشوان وبادعام يفتتحان مقر الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور بحضرموت
منبر الاخبار: خاص
سيئون / جمعان دويل / 22 إبريل 2024م
افتتح المدير العام لمكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بحضرموت الوادي والصحراء المحامي / أحمد عبدالله باحشوان، ، صباح اليوم الأثنين في سيئون بمحافظة حضرموت مقر الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور بتشريف وحضور رئيس الجمعية الدكتور / علي سالمين بادعام، ونائب رئيس الجمعية المهندس / علي يسلم باشعيب والأمين العام للجمعية الأستاذ / صلاح سالم باوزير ، وجمع غفير من الأعضاء والإعلاميين، مما أبرز أهمية الحدث وتأثيره الإيجابي على المجتمع المحلي.
وأعرب الدكتور / بادعام عن شكره للسلطة المحلية على دعمها لهذا الحدث الرياضي المهم، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تعزيز الرياضات التقليدية والهوية الثقافية في المنطقة.
وخلال مراسيم حفل الافتتاح ، تم استعراض أهداف الجمعية وخططها لتعزيز رياضات وسباقات الصقور في المنطقة وتوسيع عضويتها لكافة هواة رياضات الصقور في عموم مديريات الوادي والصحراء ، كما أقيمت فعاليات متنوعة تضمنت عروضاً للصقور، ما أضفى جوًا من الحماس والفرح على الحضور.
وبدوره أكد المحامي / باحشوان على أهمية دعم الرياضات التقليدية وتشجيع المشاركة الشبابية فيها، في سبيل المحافظة على التراث الثقافي للمنطقة وتعزيز روح المجتمع وتضافر الجهود نحو بناء مستقبل أفضل.
وتميزت الفعاليات بتفاعل كبير من الأعضاء والمنتسبين، حيث أبدوا إعجابهم وتقديرهم للجهود المبذولة في تنظيم هذا الحدث الرائع في افتتاح مقر الجمعية في عاصمة حضرموت الوادي والصحراء .
وفي ختام مراسيم افتتاح مقر الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور في حضرموت الوادي والصحراء بنجاح كبير وتفاعل ملحوظ، أكد الحضور على أهمية دعم هذه الرياضات التقليدية وتعزيزها في المنطقة.
الجدير ذكره أن الجمعية اليمنية لرياضات وسباقات الصقور في حضرموت الوادي والصحراء التي تم إشهارها في أواخر شهر ديسمبر 2023م ، تهدف إلى تعزيز الرياضات التقليدية والثقافة الشعبية في المنطقة، مما يعكس رغبة المجتمع في الحفاظ على تراثه وتطويره للأجيال القادمة بالإضافة إلى سعيها إدراج رياضات وسباقات الصقور تحت مظلة المؤسسات المحلية والدولية ذات العلاقة بما يحقق الانتشار وتوسيع قاعدة المشاركين، إضافة للمساهمة في تنظيم المسابقات والمنافسات والأنشطة المرتبطة برياضات وسباقات الصقور، فضلاً عن المساهمة في حماية البيئة وحقوق وسلامة الصقور واستدامتها، بالتعاون مع كافة الجهات الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة، ومنع التمييز بين ممارسي رياضات وسباقات الصقور بسبب الأصل أو العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين أو المذهب الديني أو المذهب السياسي أو أي سبب آخر.//