الاستاذة حياة عبده عبدالله .. فن قائم بذاته في الادارة

قليلون من الناس الذين يتركون بصمات واضحة ورائعة في مراكزهم منذ خطواتهم الأولى فيها ، وهذا ما لاحظناه في ( الاستاذة حياة عبده عبدالله) مديره مدرسة الممداره بنين (الشيخ عثمان)

فكلمة شكر وعرفان وامتنان وتقدير نرفعها إليها على تفانيها وإخلاصها وعلى الدور الذي من خلال عملها كمديره

ويمكن اعتبارها نموذجا يحتذى به في التفاني والعطاء والنشاط التربوي


فقد جعلة المدارسة كخلية نحل تعمل دون كلل أو ملل وبنظام متقن دون توقف

وما هذه الرسالة الا عرفان نقدمها

و تعبير عن امتناننا لما قدمتها من اهتمام وترقية العمل التربوي خلال تحملها مديرة مدرسة الممدارة بنين  في مديرية الشيخ عثمان

 الذي ظهر جليا واضحا امامنا نحن اولياء الامور في نواحي عديدة منها على سبيل المثال لا حصر احتوائه للتربويين والاداريين في المدرسة  والأخذ بأيديهم والتعامل معهم  بروح الانسان المعطاءه في جميع الجوانب الإنسانية والتربوية والتعليمية

من خلال نظرتها الثاقبة لعدة امور تربوية و تعليمية

إلى جانب ذلك فهي لا يغفل عنها اي امر  من الناحية التربوية وادارية
حيث كانت تملأ النقص دون تجريح او احباط

بل إن الطاقم التدريسي في المدرسة كان لهم دور في النجاح
وذلك من خلال حسن الصرف و فن الإدارة الذي تمتلكها الاستاذة حياة عبد عبدالله 


لقد فجرت طاقات معظم المدرسين والمدرسات والاداريين حيث كرسة جميعهم للعمل الدؤوب المتقن وتلافي كل السلبيات وسد الفراغ بالتعاون بينهم

كذلك فهي تمتلك روح المبادرة والعطاء مما يدفع الجميع إلى المبادرة شخصيا في كل مشروع تبناها


أما دوره بالنسبة لطلاب  فإن خطابها معهم كخطاب الام فهي دائما النصح والإرشاد والتحفيز لهم، كما إنها تحتوي المشكلات وتعالجها في حدود ضيقة دون توسع بحيث لا يشعر الطالب وولي الامر بوجودها

كذلك فهي تسعى إلى رفع المستوى التحصيلي لطلاب  من خلال حث المدرسين باستمرار على الاهتمام بجميع الفئات وتجدها دائما متواجده في جميع الانشطه الرياضيه والثقافية. لطلاب والاهتمام بهم  ...الخ


وفيما يتعلق بالبيئة المدرسية فقد غيرت في أجوائها وجعلته بيئة تعليمية جذابة يشعر من فيها بالراحة والاطمئنان


وفي الختام، نتمنى لك كل التوفيق والسداد ومنحك المولى الصحة والعافيه وحياة سعيدة