صحفي يمني يبعث رسالة ‏إلى وزير المالية شديدة اللهجة

صحفي يمني يبعث رسالة ‏إلى وزير المالية شديدة اللهجة

منبر الأخبار - خاص

بعث الصحفي سيف الحاضري رسالة إلى وزير المالية قال فيها كيف تشعر أو كيف هي مشاعرك أو كيف يشعر ضميرك وأنت المتسبب في حرمان الآلاف من أسر الشهداء دون استلام رواتبهم للشهر الخامس على التوالي ؟!.

وقال الصحفي الحاضري في رسالتة عبر منصة "إكس" رصدها محرر موقع «منبر الأخبار» كيف تشعر وهناك الآلاف من أسر الشهداء وهم يستقبلون رمضان بمواجع القهر جراء العوز والحاجة وجراء انعدام القدره على شراء مايسد بطون أبناء وأطفال وأفراد هذه الأسر؟!.

وقال الحاضري كيف تشعر وأنت تسمع عن قصص أسر بعض الشهداء التي تضطر بسبب انقطاع الراتب إلى زيارة نفايات الطعام سراً في أنصاص الليالي للبحث عن ما يسد جوع أطفالها ؟!.

وأضاف كيف تشعر وأنت تسمع عن اأسر شهداء تغلق على نفسها الأبواب لتواجه مصير الموت جوعاً؟.
 
وقال الحاضري كيف  تشعر - بالله عليك - أنت وزملاؤك الوزراء في أول أيام رمضان وأنتم على مائدة الإفطار وفيها مالذ وطاب, بينما الآلاف من أسر الشهداء لاتجد ماتقدمه لأطفالها, فيما بعض الأسر تضع على مائدة إفطارها بقايا طعام (مُجمّع) من هنا وهناك؟.
 
وطالبا الصحفي سيف الحاضري وزير المالية.. وقبله رئيس الحكومة وأعضاؤها..بإن يفكروا ولو لحظة بوضع أولئك الذين تقطعون رواتبهم من جنود وضباط وجرحى وأسر شهداء وموظفين حكوميين، كيف يمكنهم تدبير وتوفير احتياجاتهم من أبسط الاحتياجات لسد جوع أطفالهم!! في الوقت الذي تصرفون شهرياً ودون انقطاع 12 مليون دولار تحت بند الإعاشة لكبار قيادات ومسؤولي الرئاسة والحكومة.. 

وقال كيف لكم ان تشعرون جميعاً وزراء الحكومة وفي مقدمتكم وزير الماليه وأنتم تزرعون الابتسامه في وجه أطفالكم بينما تتسببون بقهر عشرات الآلاف من أطفال ضباط وجنود الجيش والمقاومة والجرحى والشهداء ..

 ودعا الحاضري وزير المالية بصرف مرتبات الجيش وجرحاه وأسر الشهداء، توقفوا عن زرع بذور الكراهية ضد الشرعية (رئاسة وحكومة ومكونات سياسية).. لصالح من يستمر هذا العبث وهذه الجرائم المرتكبة في حق الجيش وجرحاه وأسر الشهداء ؟.

واختتم رسالته بمطالبة بالرد  إجابة واضحة من دولة رئيس الوزراء أحمد بن مبارك !!.