حراك وسط اليمن فرعي مارب والجوف يبارك تنفيذ إتفاق الرياض فيما يخص وادي حضرموت والمهرة...
منبر الاخبار / خاص
بارك حراك وسط اليمن وكل الشوافع تنفيذ إتفاق الرياض فيما يخص وادي حضرموت والمهرة.
وفي بيان مشترك لحراك وسط اليمن وكل الشوافع فرع محافظة مأرب وفرع محافظة الجوف ، بارك فيه تنفيذ إتفاق الرياض فيما يخص وادي حضرموت والمهرة.
وأشار البيان أن إخراج قوات المنطقة العسكرية الاولى المسيطرة على وادي حضرموت والمهرة ، كان بنداً من ضمن بنود اتفاق الرياض الذي تم إبرامه قبل ست سنوات ووقعت عليه الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي وبرعاية التحالف العربي المتمثل بالأشقاء المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ، وما حدث اليوم هو تنفيذ ذلك الإتفاق لا أكثر.
كما أكد البيان أن تأخير تنفيذ ذلك الإتفاق كان سبباً في مصادرة موارد الدولة وعدم إنصاف بعض القضايا العادلة ، وفشل المعركة ضد الحوثي وتراجع القوات من تخوم صنعاء إلى أطراف مدينة مأرب ، مبيناً أن قوات المنطقة العسكرية الاولى وأسلحتها كان يجب أن تساند معركة تحرير صنعاء لا أن تظل متوقفة ومكدسة أسلحتها في وادي حضرموت والمهرة ، داعياً إلى فتح تحقيق مع القيادات المتسببة بتأخير تنفيذ ذلك الإتفاق وعدم تحريك قوات المنطقة العسكرية الاولى وأسلحتها لإسناد القوات المتجهة نحو صنعاء من مأرب والجوف.
وطالب البيان تطبيق نموذج حضرموت على مناطق الشوافغ في مأرب والجوف وتعز ، بحيث يتم فتح طريق لجميع تشكيلات ما يسمى بالجيش الوطني والمقاومة الوطنية للتحرك لتحرير الهضبة الزيدية ، ويتم التقدم لمناطق الشوافغ في إب وتعز والبيضاء ومارب والجوف وتهامة عبر قوات من أبناءها وبمساندة القوات الجنوبية ، وذلك من أجل أن يخوض أبناء مناطق الشوافع معركة واحدة لا معركتين متمثلة بالتخلص من ميليشيات الحوثي ثم معركة ثانية للتخلص من القوات التابعة لأطراف الهضبة الزيدية.
وشدد البيان على ضرورة توريد كافة إيرادات مأرب وشركة صافر إلى مركزي عدن وتخليصها من المصادرة والتسلط الزيدي ، والتعامل مع شركة صافر عبر تعيين قيادة جديدة مستقلة وتقدم قوات تابعة لمحور سبأ وقوات جنوبية وتشكيل جديد آخر يجب أن إنشاءه تابع للدائرة العسكرية والأمنية بحراك وسط اليمن لتحل محل القوات الحالية.
وأوضح البيان أن حراك وسط اليمن وكل الشوافع يحمل مشروع الحكم الذاتي واحقية تقرير المصير لمناطق الشوافغ التي تقع مابين حدود الهضبة الزيدية وحدود الجنوب قبل وحدة 1990, ولذا فهو يساند مبدأ الإدارة الذاتية ويؤيدها.
وأشاد البيان بالتعامل الراقي للقوات الجنوبية السمو الذي تعاملت به وتعاملت به قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ، المتمثل بالعفو العام والإفراج عن الأسرى وحماية الممتلكات ، وعدم تعرض أي مواطن من أبناء الوسط أو الهضبة الزيدية لاي إنتهاك ، وعدم إتاحة الفرصة للخوض في الماء العكر.
وختم البيان تأكيده على أن قبائل الجوف ومأرب السنية الشافعية المتمثلة بذو حسين وعبيدة ومراد تقف مع القوات والقبائل في حضرموت والمهرة بشكل منسجم يوحد تلك موقف تلك القبائل مع تلك القوات كونها اقرب إلى بعضها البعض جنوبياً وفي مناطق الشوافع بالوسط ، بما يساند بعضها البعض والتخلص من إستخدامها كأداة ضد بعضها البعض بما يخدم اطراف الهضبة الزيدية والتسلط والارتهان لها.



