موظفو الإعلام الرسمي يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة...
منبر الاخبار / خاص
طالب موظفو وموظفات مؤسسات الإعلام الرسمي مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الحكومة بالتدخل العاجل لإنقاذهم من المعاناة المعيشية الصعبة، جراء انقطاع رواتبهم للشهر التاسع على التوالي.
وأوضحوا في بيان صحافي أن موظفي وكوادر الإعلام الرسمي يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة للسنة الثانية على التوالي، نتيجة عدم انتظام صرف الرواتب وتجاهل معاناتهم المستمرة. وأضافوا أن الوضع الإنساني للكثير من العاملين بلغ مستوى لا يُطاق، حيث يعجزون عن تأمين الاحتياجات الأساسية لأسرهم، ودفع الإيجارات، وحتى تغطية تكاليف المواصلات من وإلى أماكن عملهم، خصوصاً بعد تأخر الرواتب لأكثر من تسعة أشهر.
وأكد الإعلاميون أن الإعلام الرسمي هو صوت الدولة ومنصتها لإيصال رسائلها داخلياً وخارجياً، وأن كرامة العاملين فيه واستقرارهم المعيشي شرط أساسي لأداء مهامهم بكفاءة ومهنية. وأشاروا إلى أن تأمين رواتب العاملين في مؤسسات الإعلام الرسمي يمثل التزاماً قانونياً وأخلاقياً للدولة تجاه موظفيها.
وأشار البيان إلى أن العاملين في الإعلام الرسمي يواصلون أداء واجبهم الوطني بمهنية وإخلاص طوال أيام الأسبوع وعلى مدار العام، بما في ذلك الأعياد والمناسبات الوطنية، رغم استمرار غياب الحد الأدنى من حقوقهم، ممثلاً في انتظام صرف الرواتب.
وأوضح الإعلاميون أن الوضع يزداد مرارة عندما يُساوون بزملاء لهم مصادر دخل أخرى، فيما يظل معظم العاملين بدون أي دخل بديل أو مكافآت رئاسية.
ودعوا إلى الالتزام بصرف الرواتب شهرياً دون انقطاع، وصرف كافة المتأخرات فوراً، وتحسين وتسوية رواتب الإعلاميين ومساواتهم بزملائهم في المؤسسات الأخرى لضمان استقرار الأداء الإعلامي الرسمي وكفاءته.



