في برنامج تدريبي أممي نعمان يؤكد على اهميه ترابط العمل بين الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه واهداف التنميه المستدامة...
منبر الاخبار / خاص
ضمن البرنامج التدريبي الذي نفذه مكتب المفوضيه الساميه لحقوق الانسان في اليمن والذي تم تنفيذه في مدينه عدن واختتم الخميس الموافق 20 نوفمبر 2025 حول الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والذي استمر لاربعه ايام تحت اشراف الاستاذ ناصر الشعيبي منسق المفوضيه الساميه لحقوق الانسان...
قام الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسه حقوق الانسان في العاصمة عدن في اليوم الرابع للبرنامج التدريبي الذي استهدف منظمات مجتمع مدني ونشطاء ومسؤولين من كل من محافظات شبوه والمهره ومارب والضالع وعدن...
حيث استهل الاستاذ نعمان جلسته التدريبية بتوجيه التقدير والتحايا لمكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في اليمن والقائمين عليه لمهامهم الإنسانية المعنية بمتابعة قضايا حقوق الإنسان في اليمن ومتابعة صور الانتهاكات المعنية بحقوق والإنسان ولنشاطهم العام في تنظيم مثل هذه البرامج التدريبية التي تهدف إلى خلق الشراكة مع منظمات المجتمع المدني ونشطاء المجتمع لنشر ثقافة حقوق الإنسان ومواجهة مختلف صور الانتهاكات..
وخص بالذكر الاستاذ ناصر الشعبي منسق اعمال حقوق الإنسان في المفوضية و مشرف اعمال البرنامج التدريبي ..
وقد شارك الاستاذ محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان ، ضمن البرنامج التدريبي في التدريب في موضوعي :
١- الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والصراع ..
٢- اهداف التنميه المستدامه وترابطها مع الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه...
حيث تناول في موضوع الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه والصراع المبادئ الاساسيه لحقوق الانسان وما هي حقوق الانسان الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه..
كما تناول الفرق بين القانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الانساني كما اجاب عن سؤال هام حول كيف يؤثر الصراع والحرب على الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه وما هي اثار الصراع على توفير البنيه التحتيه..
وانهيار الحكم/ وتحويل الموارد لاغراض الحرب./ والصراع والاثار الانسانيه المرتبطه بنزوح السكان من مواقع المواجهات المسلحه../ والمخاطر الامنيه لمقدمي المساعدات../ والقيود القانونيه والسياسيه/ والاضطراب الثقافي والاجتماعي/ ..
كما تناول في جلسته التدريبية، اثر اعطاء الاولويه اثناء الحرب والصراع للحقوق السياسيه والمدنيه على حساب الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه..
وتناول اثر القانون الدولي للحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه في حالات الصراع والحرب وسبل حمايه واحترام اعمال هذه الحقوق، واهميه تخصيص موارد الدوله اثناء الصراع لضمان توفير متطلبات الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه كاولويه.
كما تناول الاستاذ محمد قاسم نعمان في جلسته التدريبيه اهداف التنميه المستدامه وارتباطها المباشر بالحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه وقدم سردا تفصيليا لهذه الاهداف ال17 التي اقرتها الامم المتحده كاهداف عالميه للتنميه المستدامه حتى عام 2030م..
منوها الى ان اليمن واحد من دول العالم التي وافقت ووقعت على هذه الاهداف وهذه الاتفاقيه. واستعرض الاستاذ نعمان واقع اليمن واهداف التنميه المستدامه...
موضحا الى ان درجه مؤشرات اهداف التنميه المستدامه في اليمن بلغت عام ٢٠٢٤( 46,9) من اصل 100 درجه كحد اقصى مما يجعل اليمن في المرتبه 163 من بين 167 دوله يجرى رصدها على مستوى العالم، مشيرا الى ان عام 2025 سيكون هناك تحسن طفيف ليصل الى (47,74) لكنه لا يزال في المرتبه 163 وضمن ادنى خمس دول عالميا وهي (اليمن صومال تشاد جمهوريه افريقيا الوسطى وجنوب السودان) ..
منوها الى ان تقرير اهداف التنمية المستدامة العربية 2025 حصلت اليمن على ( 48,97) نقطه وهي الادنى في المنطقه. واشار الاستاذ نعمان داعيا ممثلي منظمات المجتمع المدني والنشطاء المجتمعيين والسياسيين المشاركين في هذا البرنامج التدريبي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ان يسهموا ويعملوا لدعم جهود الاصلاح التي تقوم بها الحكومه الشرعيه المعترف بها دوليا في اليمن لتجسيد دورهم الحقيقي في حمايه حقوق الانسان، والاسهام في مواجهه المشكلات والتحديات التي تواجه مجتمعاتهم المحلية...
كما تم تناول اهميه التنميه المستدامه واهميه دور منظمات المجتمع المدني في دعم التنميه المستدامه للخروج من مخاطر الفقر والجوع والمرض ومواجهة استمرار الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في اليمن في مجال الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه...
وفي الختام تم التاكيد على اهميه ترابط العمل بين الحقوق الاقتصاديه والاجتماعيه والثقافيه واهداف التنميه المستدامه لتجسيد حمايه حقوق الانسان الحياتيه في مختلف المجالات،..
واكد الاستاذ نعمان على ان هذه المهمات يجب ان تسهم وتتصدر الخوض فيها من قبل منظمات المجتمع المدني ونشطاء المجتمع بدرجه رئيسيه بحكم ارتباطهم اليومي والمباشر لمجتمعاتهم المحلية....
