لاتصالح على الدم ...
“لاتصالح على الدم” ، إذا كانت تجري وفق معايير مصالحة تعز ،حيث يتساوى القاتل والقتيل الجلاد والضحية ، وتتحول الحقوق إلى تسويات سياسية ومواءمات، وانزال صورة أصيل الذبيح بسكاكين الإرهاب الحاكم، مقابل صورة ملفقة رُفِعت لإبتزاز والده ، وصولاً إلى تنظيف سجل عصابات الجريمة السياسية المنظمة.
ماتعمل عليه بعض قوى تعز المتماهية مع رغبات الإصلاح ،هو اقرب مايكون تبرئة للقتلة، وابعد مايكون عن انصاف الضحايا، تحت عنوان مفترى عليه اسموه (المصالحة)!.
المحزن دعوة لجنة المصالحة لشراء احراق اكباد الأمهات، بأربعة ملايين ريال أي أربعة آلاف دولار ينقص قليلاً أو يزيد.
في بورصة المصالحة المغطاة سياسياً من الحزب الحاكم ، ما ارخص دم شباب تعز.
إلى عبد الحكيم الجبزي ومنه إلى كل الشهداء المغدورين الضحايا:
لا تصالح....




