أسرة تناشد العليمي بوقف ما وصفته الاستهداف الممنهج في تعز...

منبر الاخبار / خاص
وجهت أسرة الحرق في محافظة تعز، مناشدة عاجلة إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي، للمطالبة بوقف ما وصفته بـ"الاستهداف الممنهج" الذي تتعرض له منذ الجريمة المروّعة التي ارتُكبت بحقها عام 2021، وأودت بحياة أربعة من أفراد الأسرة.
وقالت الأسرة في بيان المناشدة إن القتلة الرئيسيين ما يزالون أحرارًا خارج قبضة العدالة حتى اليوم، رغم مرور أكثر من ثلاث سنوات على الحادثة التي هزّت الرأي العام حينها، مؤكدة أن "العدالة الغائبة" ساهمت في استمرار المضايقات بحقها.
وأضاف البيان أن أطقمًا أمنية تابعة لمديرية المظفر – بيرباشا داهمت منزل الأسرة أكثر من مرة خلال الفترة الماضية، بحجج وذرائع واهية، في محاولة لاعتقال أحد طلاب الأسرة وزملائه، في الوقت الذي ـ بحسب البيان ـ "تمتلئ فيه الشوارع بالمخزنين والمتعاطين الذين لم يُمسّهم أحد".
وأشارت الأسرة إلى أن "المضايقات لم تتوقف عند حدود المداهمات"، بل إن تلك الأطقم قامت بإنشاء "بورتين" أمام دكاكين تابعة للأسرة في جولة بيرباشا لفرض جبايات على باعة القات، وهو ما اعتبرته "محاولة لتضييق الخناق عليها وقطع مصدر رزقها الوحيد".
وتساءلت الأسرة في بيانها: "أليس هذا استفزازًا صارخًا وتكرارًا لمقدمات الجريمة التي ذقنا ويلاتها في 2021؟ هل يُراد لنا أن تُراق دماؤنا مرة أخرى؟"
وطالبت أسرة الحرق، في ختام مناشدتها، رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالتدخل العاجل لإيقاف التجاوزات والاعتداءات، وحماية الأسرة من أي استهداف جديد، وضمان تنفيذ القانون بحق القتلة الفارين من العدالة، مؤكدة أن تجاهل القضية قد يؤدي إلى تكرار المأساة...