لماذا أوقف البنك المركزي هبوط الصرف للسعودي عند 425 – 428 ريال يمني؟

من خلال متابعاتنا لحركة الصرف وقرارات البنك المركزي الأخيرة ضد شركات الصرافة، لاحظنا أن البنك كان يسير في الطريق الصحيح بخطوات صارمة أوقفت التلاعب، مما انعكس إيجابًا على قيمة الريال اليمني.

لكن السؤال الذي يطرح نفسه: لماذا أوقف البنك المركزي النزول عند هذا الرقم؟!

لوحظ عندما وصل الصرف سابقًا إلى 280 ريال يمني للريال الواحد السعودي، البنك نفسه تدخل وفرض إجراءات صارمة وألزم شركات الصرافة بسقف محدد.

 الآن ومع أن الريال السعودي كان قادرًا على أن يهبط إلى أقل من 300 ريال يمني، توقف البنك فجأة عند 425–428، ومنع أي انخفاض إضافي!

هل البنك المركزي مع الشعب فعلًا؟

هبوط الصرف إلى أدنى مستوى ممكن هو في مصلحة المواطن، لأنه يخفف من أسعار المواد الغذائية والدواء وكل متطلبات الحياة اليومية.

مطلبنا واضح:

نطالب رئيس الوزراء ومحافظ البنك المركزي أن يستمروا بالنهج الصارم السابق، وأن يتركوا الصرف يهبط حتى يصل لأدنى مستوى ثم يثبت هناك، حتى يشعر المواطن بتحسن حقيقي في حياته المعيشية.