صيادو تهامة يصفون أوضاعهم بـ"الكارثية"،..

المنبر المحلي

منبر الاخبار / خاص

 يواجه الصيادون من أبناء تهامة رحلة شاقة ومكلفة تبدأ بشراء الديزل والبترول والثلج والمواد الغذائية، ليعودوا محملين بالأسماك، لكنهم يصطدمون بشركات ووكلاء يفرضون أسعاراً مجحفة.

وبحسب شكاوى الصيادين، فإن أسعار بعض الأصناف وصلت إلى مستويات متدنية مقارنة بالسنوات الماضية؛ إذ بلغ سعر "الجحش" أحياناً بين 1700 و2000 ريال للكيلوغرام، والهامور الكبير 3000 إلى 4000 ريال، فيما لا يتجاوز سعر الكيلو من "الديراك" و"الخلخل" و"التوين" 6000 ريال، بعدما كان يصل إلى 16 ألف ريال.

وثائق رسمية كشفت عن وجود منشآت غير مرخصة في مديرية الخوخة تقوم بتجميد الأسماك والتلاعب بالأسعار، في مخالفة للقانون وحرمان الدولة من حقوقها، مما ضاعف من معاناة الصيادين.

ويصف صيادو تهامة أوضاعهم بـ"الكارثية"، حيث يتضررون سواء ارتفع سعر الريال السعودي أو انخفض، وسط غياب الدعم الحكومي والرقابة على الشركات، وانعدام خطة تضمن لهم حقوقهم.

وطالب الصيادون الجهات المعنية باستئناف تصدير الأسماك إلى الأسواق المجاورة، وتخفيض أسعار المشتقات النفطية، ودعم مصاريفهم التشغيلية، إضافة إلى ضبط الشركات والمنشآت المخالفة.

وأكدوا أن كل ما يسعون إليه هو "العيش بكرامة" بعد أن أنهكهم تعب البحر وظلم الشركات...