جاء في الاخبار ...
جاء في الأخبار : أن جمعية تعمل في مجال الرفق بالحيوان ، في دولة من دول العالم المتقدم ، تواصلت مع شاب من غزة تخبره أنها تابعت بقلق الحالة المأساوية للكلب الذي يملكه ويتجول به في شوارع غزة بحثًا عن بقايا طعام . طلبت من صاحب الكلب أن يساعدها في جهودها التي تبذلها من أجل إخراج الكلب من غزة ، بعد أن تبين لها أن غزة أصبحت خطرة على صحة الكلب ، وأنها غير صالحة لحياته لعدم توفر الحد الأدنى من الظروف التي تساعده في البقاء على قيد الحياة .
ذكرني الخبر أنني استقبلت في السفارة عام ٢٠١٦ وفدًا لجمعية مماثلة مقرها فنلندا ولها فروع في كثير من البلدان . أصر ممثلو الجمعية على اللقاء لأمر طارئ . وكانوا قد شاهدوا، أو قرأوا ، خبرًا عما تعرض له الأسد وبعض الحيوانات في حديقة الحوبان بتعز من جوع ووضع مأساوي ، وقدموا طلبًا للحكومة تضمن خطة لإنقاذ بعض الحيوانات.توصلنا ، بعد شرح ظروف الحرب ونقاش أكثر من خطة ، الى طريقة للانقاذ وهي أن يتوجه وفد منهم إلى جيبوتي ، ومن هناك ستكون المتابعة عبر السفارة اليمنية أسهل .
جمعيات الرفق بالحيوان أرق قلوبًا ، وأكثر سخاءً ، وأسرع عطاءً ، وأصدق قولًا من تلك التي تعمل بمسميات انسانية .