فيما طالبوا الشعب بالوقوف لجانبهم ورفض الدعوات التي تطالب بإيقاف الإعاشة الشهرية..مستفيدو الإعاشة في الخارج: معركتنا ضد الح،وثي دولية وإيقاف الدعم خيانة لتضحياتنا وشهدائنا

منبر الأخبار:خاص
أكد عدد من مستفيدي الإعاشة الشهرية المتواجدين خارج البلاد أن معركتهم في الخارج لا تقل خطورة عن المعارك الميدانية في الداخل، بل تُعد أشد ضراوة، إذ يواجهون ـ بحسب قولهم ـ حرباً من نوع آخر عبر جهودهم المستمرة في إيصال صوت اليمنيين وفضح جرائم مليشيا الحوثي أمام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية.
وأشار المستفيدون إلى أن تخلّيهم عن هذه المعركة سيجعل الوطن والشعب الخاسر الأكبر، بينما المستفيد الوحيد سيكون الحوثي الذي يسعى لإسكات الأصوات المناهضة له خارجياً.
وفي هذا السياق، شددوا على رفض الدعوات التي تطالب بإيقاف الإعاشة الشهرية، معتبرين أن هذه الإعاشة تمثل شريان دعم أساسي لاستمرار معركتهم السياسية والإعلامية في مواجهة المليشيا.
وطالبوا الشعب اليمني بالوقوف إلى جانبهم وعدم الرضوخ لأي حملات تستهدف وقف الإعاشة، مؤكدين أن معركتهم في الخارج امتداد طبيعي للمعركة الداخلية، وهدفها الأسمى هو إضعاف الحوثي ومنازلته في المحافل الدولية.