فضيحة فنية تهز القبيطة: تلاعب بمواصفات مشروع الأفران الشمسية واستنكار واسع

منبر الأخبار:خاص
في بيان حازم، كشف المهندس بكيل القباطي عن ما وصفه بـ"فضيحة فنية وإدارية مكتملة الأركان"، طالت مشروع الأفران الشمسية المخصص للمواطنين في مديرية القبيطة، محمِّلاً المؤسسة المنفذة والمستشارين المتورطين كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية.
وقال القباطي إن المشروع شهد تلاعبًا صارخًا بثلاث نقاط فنية أساسية تمثل جوهر تصميم الأفران، وهي:
1. تغيير اليدات الأصلية.
2. استبدال الأرجل المتفق عليها.
3. إزالة صفائح الألمنيوم المعتمدة واستبدالها بصفائح "رنج" سوداء مشبوهة.
وأشار القباطي إلى أن هذا التغيير تم تحت ضغط وتلاعب إداري، حيث تم إجبار بعض الاستشاريين على توقيع محاضر معدّة مسبقًا، بينما تم تضليل البقية بحذف كلمة "حديد" من المحاضر الرسمية، في محاولة لإخفاء التحايل وتغيير جوهر المواد المستخدمة.
وأكد أن الصفائح السوداء المستخدمة لا علاقة لها بالألمنيوم المعتمد في المواصفات الأصلية، واصفًا ما جرى بأنه "تزييف فني متعمد" يعرض المشروع للفشل ويُهدر المال العام وحقوق المستفيدين.
كما أوضح أن المنفذ لم يلتزم فعليًا بأي من التعديلات التصحيحية التي تم الاتفاق عليها، بل استمر في استخدام المواد الرديئة من بداية المشروع حتى نهايته، مضيفًا:
"لدينا تقارير فنية موثقة تثبت هذه المخالفات، وكل من لم يرفعها إلى الإدارة فهو شريك في الجريمة."
القباطي طالب بـ:
إيقاف العمل بالمواصفات المغشوشة فورًا.
إعادة التنفيذ حسب المواصفات الأصلية.
محاسبة كل من صادق أو وافق أو أجبر الآخرين على هذا التلاعب.
واختتم القباطي بيانه بالتشديد على أن المشروع حق للمواطنين، ولا يمكن القبول بتحويله إلى ساحة للغش والتزوير الفني تحت أي ظرف، قائلًا:
"هذا المشروع للمواطنين، وسنقف ضد أي محاولة لتقويضه أو سرقة جودته."