بيان إدانة واستنكار صادر عن قبائل ومشايخ وأعيان مديرية الأزارق بمحافظة الضالع...

منبر الاخبار / خاص
اصدرت قبائل مديرية الازارق / منطقة عدن حمادة محافظة الضالع بيان ادانة واستنكار لمحاولة اغتيال ابنها القائد/ بليغ الحميدي، صباح يوم امس الخميس، والى تفاصيل البيان
نحن قبائل ومشايخ وأعيان مديرية الأزارق نُدين ونستنكر بأشد العبارات الجريمة النكراء ومحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرّض لها ابننا القائد( بليغ الحميدي)، قائد القوات الخاصة الضالع من قبل قوى حزبية لاهم لها الا نفسها وخدمة اجندات احزابها السياسية
لقد جرت محاولة اغتيال ابننا القائد (بليغ الحميدي) حينما كان في منطقة مريس في مهمة إنسانية نبيلة هدفها الإصلاح بين الناس، حيث عُرف بين أبناء المنطقة بعدله وحكمته وحنكته في حل النزاعات. وقد ذاع صيته في أوساط المواطنين، الذين وجدوا فيه رجلًا نزيهًا وصادق النية، لا يسعى إلا للخير، محتسبًا الأجر من الله عز وجل.
واستطاع ابننا، بفضل الله، حل عشرات القضايا العالقة والمعقدة التي لم يتمكن أحد من حلها منذ سنوات طويلة، وهو ما أثار حقد وكراهية بعض المتنفذين الفاسدين، الذين يقتاتون على مشاكل الناس ويسعون لتأجيج الفتن وزرع الخلافات بين المواطنين وعلى رأسهم اناس معروفين بانتماءاتهم وولائهم لجهات حزبية
يذكر بان دخول ابننا إلى مريس بطقمه العسكري وبرفقته عدد محدود من مرافقيه، ووصل إلى موقع النزاع، وما إن بدأ بالقيام بدوره الإصلاحي حتى باغته طقم عسكري تابع لقيادي اخواني، وبدأ أفراده باستفزازه والاعتداء عليه وعلى مرافقيه. إلا أن ابننا التزم الصمت بحكمة ومسؤولية، وفجأة تم تطويق الموقع من جميع الجهات، وبدأ إطلاق النار من مختلف الاتجاهات، في خطة اغتيال مدروسة ومبيتة.
وخلال فترة الحصار، التي استمرت أربع ساعات (من الساعة 10:00 صباحًا حتى 2:00 ظهرًا)، لم يُطلق ابننا أو مرافقوه رصاصة تذكر، وكان حريصًا على ضبط النفس حتى اللحظة الأخيرة. ومع تزايد حدة الحصار، ومحاولة الاقتراب المباشر لاغتياله، اضطر أفراد حمايته إلى تنفيذ عملية تفكيك للهجوم، تمكنوا خلالها من متابعة أحد الأطقم واحتجاز أحد المسلحين، الذي أعترف أنه جنديا تابعا لقوات نحتفظ بذكر اسمها ووجود تنسيق ودعم مع قوات اخرى
واسفرت محاولة الاغتيال عن اصابة أحد أفراد حماية ابننا بجراح خطيرة، فيما لم يُصَب أحد من العناصر المعتدية ، مما يوضح أن هدفهم كان واضحًا ومحددًا (اغتيال ابننا القائد( بليغ الحميدي)
وعليه فإننا نحن قبائل ومشايخ مديرية الأزارق نُحمّل المسؤولية الكاملة كل من شارك بالمحاولة في هذه الجريمة، ونطالب بسرعة القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، ومحاسبتهم وفقًا للقانون.
ونؤكد بأننا لن نقف مكتوفي الأيدي، وإن لم تتحرّك الجهات الرسمية للقيام بواجبها في أسرع وقت، فلنا طرقنا الخاصة في استرداد حق ابننا، وبعدها “الوجه من الوجه أبيض”.
اللهم إنّا بلّغنا، اللهم فاشهد.
صادر عن:
قبائل ومشايخ وأعيان مديرية الأزارق
يوم الخميس تاريخ (24 يوليو 2025م)
المصدر : النقابي الجنوبي