المدير شعفل رجلٌ في الظل تُضيء مواقفه

ليس كل من غاب عن الإعلام غاب عن التأثير هناك رجالٌ يكتبون بصمتهم في ذاكرة الميدان دون أن يطلبوا تصفيقًا أو عدساتٍ تُخلّد صورهم ومن بين أولئك يبرز اسم المدير شعفل ركن بشرية اللواء الخامس كواحدٍ من أعمدة الوفاء والمسؤولية

رجلٌ لا يركض وراء الظهور لكنه حاضر في كل موقفٍ يحتاج إلى حكمةٍ وقرار غاب عن الإعلام لكنه لم يغيب عن قلوب من عملوا معه ولم يغيب عن قوائم الإنصاف التي لا تُكتب بالكاميرات بل بالأفعال

في كل زاوية من عمله تجد أثره واضحًا في التنظيم في المتابعة في عدالة التعامل وفي رعاية شؤون الجنود كأنهم أبناء له

يسأل عن الغائب يُنصف المظلوم ويُلبي الحاجة إن استطاع دون ضجيجٍ أو منّة

وما أكثر من يصدحون في المنابر لكنهم يخذلون في المواقف وما أقل من يصمتون في الإعلام لكنهم ينطقون بالحق حيث يجب أن يُقال

شعفل مثال للقيادة التي تفرض احترامها بسلوكها لا بكلماتها

ومن عرفه أدرك أن أصحاب القيم لا يحتاجون إلى أضواء بل يكفيهم أن يبقوا منارات تُضيء دروبًا غيرهم

فله منا التقدير ولكل من يشبهه التحية