اسرة مهددة بالإخلاء بعد وفاة ضامن لم يدرك حجم الدين....

منبر الاخبار / خاص
تواجه أسرة يمنية مكوّنة من أربع عائلات خطر الإخلاء من منزل لا تتجاوز مساحته 100 متر مربع، في محافظة الحديدة الواقعة تحت سيطرة ميليشيات الحوثي، إثر تورط معيلها المتوفى في ضمانة قانونية تبين لاحقًا أنها مشوبة بالخداع.
وبحسب مصادر محلية، كان معيل الأسرة، محمد عبده علي الوصابي، يعيل عائلته من خلال دكان صغير لا تتجاوز قيمة بضاعته 250 ألف ريال، وهي ديْن حصل عليه من بلقيس محمد أحمد الشرفي.
وفي موقف إنساني، قام الوصابي بضمان امرأة تُدعى آسيا إسماعيل عبدالله الجبلي بمبلغ قيل له إنه 300 ألف ريال، إلا أنه صُدم لاحقًا بأن المبلغ المثبت في المحكمة بلغ 13 مليون ريال، دون علمه أو موافقته على ذلك الرقم.
وبعد وفاة كل من المرأة المضمونة والضامن، فُوجئ ورثة الضامن المسكين بالحكم القضائي الذي يلزمهم بسداد الدين، في وقت تهرب فيه ورثة المرأة من مسؤوليتهم، رغم صدور حكم قضائي يُلزمهم بالسداد.
الوكيل عن ورثة المرأة هو نجلها، الجندي في اللواء الثامن مشاه بحري، لكن محاولات المحكمة لإلزامه بالحضور أو تحصيل المبلغ عبر قيادة لوائه باءت بالفشل.
وفي تطور مأساوي، صدر حكم تنفيذ بالإخلاء على منزل ورثة الضامن المتوفى، ما يهدد بتشريد النساء والأطفال، فقط لأن معيلهم وثق بكلمة وضمانة دون إدراك لحجم الخداع.
الأسرة تناشد الجهات القضائية الحوثية والجهات المعنية الأخرى بسرعة التدخل لإحضار ورثة المضمونة ومحاسبتهم قانونيًا، وإنصاف الأسرة المظلومة ووقف تنفيذ الحكم الجائر بحقهم...