العقيد ركن عبدالقوي التُركي ; أثبت كفاءته للتاريخ في تطوير وبناء الشرطة العسكرية بلحج
لاشي يكون مستحيلاً عندما يكون القائد الفذ المؤهل لقيادة أي قوة عسكرية أو أمنية مبدأ حقيقي يلفت النظر أليه من جاتب الإنطلاقة نحو تحقيق نتائج واقعية متجاوزاً الضروف المعقدة الذي يشهدها البلد ولم تعيقه التحديات التي تجري على الساحة العسكرية ،أثبت التجرية بقدراته ليعزز الواقع من مستوى الركود إلى مستويات التقدم والتطور والنماء في داخل معسكر الشرطة العسكرية فرع لحج
لاشك دونما يكون هناك يقين يرسمه القائد لإبراز مكانه العسكريع الرفيع خصوصا عندما تعطى التجربة للكوادر الشبابية النشطة المؤهلة فرصه لخدمة الوطن عسكرياً
بعد جهود إسثنائية ، جبارة يُبذلها العقيد ركُن ; عبدالقوي عبدالله علي تُركي قائد الشرطة العسكرية فرع / محافظة لحج أثناءُ تعيينهُ كقائدًا للشرطة العسكرية ، بدأ مهامهُ العسكري لحظة نيلهُ بشرف ثقة وزارة الدفاع كان له شأن عظيم لنجاح معسكر الشرطة العسكرية .
لذلكَ الجميع أدركَ كيف كان الحال في ذلك الجزء من المؤوسسة العسكرية بلحج ، بعد أن كانت ليس بالشكل المطلوب ، فعندما استلم المهام كان آهلاً بهذا المنصب العسكري بمعنى أن لحظة تعيين العقيد ركن عبدالقوي التُركي حقق نهضة بناءُ وتطور بمعسكر الشرطة العسكرية نفذ العمل في فترة زمنية قصيرة .
وهذا ليس بمبالغة في الخوض ولكن جأ وفقاً لما أثبتته كثير من الزيارات للوفود العسكرية البارزة المكلفة من وزارة الدفاع وكذا المتابعين ، لمعيار العمل والتطور بين السابق والحالي فكان التقييم قد أعطى لنموذجية المشهد إرتباط أكثر بالواقع .
طبعاً حقيقة عندما يُقال : وضع الرجُل المناسب في المكان المناسب ، خصوصاً عندما يكون الإختيار يتوافق مع كفاءة الكادر العسكري ، الذي نالَ تلك القيادة وتعلمها فعليًا في خارج البلاد مع ذلك يكون لديهُ طموح وهدف ومستقبل وبالتالي يُستطيعُ أن يكون لهُ شأنٌ في خدمة الوطن .
كان من أهدافهُ النشاط والعمل وفق برنامج عسكري تأهيلي من عدة جوانب ، لحتى تحقق الهدف إنطلاقًا ، من روح المسؤولية وإحترامًا للمهام العسكري في وضع دراسة وخطط لكي يظهر كفاءته في ميدان العمل .
استطاع أن يكون قوة للشرطة العسكرية ، وبناءُ قدرات الافراد وتطوير مهاراتهم ، بروح ومعنويةٌ عاليةٌ ، وحرص بشده في تادية واجبه أن يكون بجانبهم متلمسًا واقعهم مهتمًا بهم ، موفراً لهم الغذاءُ والسكن وكل مايحتاجهُ الفرد والذي يعد حق من حقوقهُ ، وبتلك الصورة كان للأفراد سلوكاً آخر مقدرين موقف قائدهم ، والتحامهُ بهم هو شعور يحمل روح الوفاء والإخلاص .
ليُصبح هذا الرجل صاحب النجاحُ ومحقق التنمية" والبناءُ" اثناءُ قيادتهَ للشرطة العسكرية بلحج .
فلم يكون العقيد الركن عبدالقوي التُركي مجرد قائد فقط ! بل رجل وقائد يمتلك كل المشاعر والإحاسيس ، إنساناً بما تحملهُ الإنسانيةُ من معنى ، لديهُ ضمير وصدر رحب كريمًا شهمًا في الجانب الإجتماعي ايضاً .
كان حريصًا على إفراغ طاقتهُ المشحونة بالنشاط والحيوية، بتلك الصفات الفريدة الراقية بمبدأ أن يكون أو لايكون ، وفعلاً بحق وحقيقة تجاوز العقبات ، في تذليل الصعاب ، وحلحلة المشكلات المتراكمةُ اثناءُ تسليمهُ قيادة الشرطةُ العسكريةُ كأهم هيئة عسكريةُ تتبع وزارة الدفاع .
كما أعتبرت شخصيته العسكرية كقائد صاحب قرار قوي في التعامل مع معطيات المرحلة الصعبة مشددا وفق النظم والقوانين العسكرية فكانت قراراته قوية ٱتخذها بشخصيته البارزة من أجل تحقيق واقع ملموس يُعطي اكثر إيضاحاً وجزاله يجسد المشهد في مهامه المُبجل...