فُتح الملف ويجب أن لا يُغلق.!!!!..

اختراقات أفقية وراسية في مختلف مستويات الشرعية المدنية والأمنية والعسكرية، ومع كل جريمة إغتيال  حدثت يتم إعادة تكييفها وفق الخصومة السياسية ، هناك من يبارك إحراق عدن وإغراقها بفرق الموت وكواتم الصوت والأحزمة الناسفة ،بتدفق مريب للسلاح وعناصر التنفيذ من مناطق تخضع للشرعية، وهناك معسكرات تفخيخ معلنة ، وميزانيات مقرة من وزارة الدفاع لرأس هذه الشبكة أمجد خالد ومعسكر ينتسب للمحور . 
إقرار الأمنية العليا بهذا الإختراق لايبرأ ساحتها، ولا يعفي قياداتها من الإجابة عن ماهية وتفاصيل ومكامن الخرق والضعف ، من غطى ومن مول ومن دفع بهذه الرموز الإرهابية إلى واجهة القيادة. 
الشرعية أو أطراف فيها كانت تبارك هذه الجرائم من زاوية إضعاف خصمها الإنتقالي ، هي اليوم تدين نفسها بالإقرار بسابق جرمها المشهود ، بتحويل الدم إلى ورقة ضغط ، والقتل إلى لغة حوار ، وإزاحة الخصم المدني بعبوة ناسفة ، وإقرار خطة عمل تختزل الحياة وتجعل أقصر طريق بين نقطتين ، نصب كمين. 
نريد الذهاب إلى ماهو أبعد من قشرة بيان الجنة الأمنية العليا التي يرأسها رشاد العليمي ، أن يذهب البحث إلى العمق، أن يجيب عن الأسئلة الجرمية العالقة والمسكوت عنها ، حول التغطية وضخ المال السياسي، وتشابك الداخل بالخارج ، وتوفير الملاذات الآمنة ، وفتاوى  التخادم وإدارة الخصومة بجواز القتل. 
 وأخيراً أين أمجد خالد؟ من هربه إن هرب ، ومن يمنع القبض عليه إن لم يهرب بعد؟
فُتح الملف ويجب أن لا يُغلق.