حفل التخرج ... كان هدفًا وتحقق...
منبر الاخبار / كتب ناجي البشري ...
شهدت مدينة حيس اليوم السبت أحتفالا بتخرج الدفعة الأولى من كلية الفجر الاكاديمية للعلوم الطبية والتقنية "دفعة رواد الفجر"
بداية تهانينا للخريجين والخريجات على تحقيقهم هذا الإنجاز الذي يستحق التقدير بعد ثلاثة اعوام من الجد والاجتهاد. فمن خلال إتمام دراستكم وحيازتكم درجة الدبلوم في العلوم الصحية والطبية نحجتم في الوصول إلى مرحلة مهمة من حياتكم المهنية، وبات بمقدوركم شق الطريق لتكريس معرفتكم وخدماتكم لصالح المجتمع
وبغض النظر عن اختلاف المساعي التي تصبون إلى تحقيقها.
فإنني اتمنى لكم بصدق كل التوفيق والنجاح.
وإننا لفخورون حقا بأن نتوجه إليكم بصفتكم أول دفعة تتخرج من كلية خاصة بمدينة حيس.
أود ايضا أن أخص بالتهنئة والشكر أولياء أمور الخريجين والخريجات وعائلاتهم وأصدقائهم.
شكرا لكم جميعا على حبكم الدائم ودعمكم الذي رافقهم طوال فترة دراستهم في الكلية.
وأخيرا أود أن أهنئ اعضاء الهيئة التدريسية والموظفين في كلية الفجر الاكاديمية لإعدادهم هذه الدفعة الاولى من الخريجين والخريجات الذين نفخر بهم جميعا. شكرا لكم على عطائكم المتفاني لطلابنا وطالباتنا من زاد معرفتكم والتزامكم
نتمنى لكلية الفجر الاكاديمية الاستمرار والنجاح لتعزيز سمعتها كلية طبية وتقنية صاعدة للتعليم الصحي والريادة التقنية.
وهذه ليست سوى بداية رحلة طويلة لسعيها نحو التميز وبناء مؤسسة تعليمية جديرة بحمل الرسالة.
إننا نثق تماما بأن دور كلية الفجر الاكاديمية تتخطى حل المشكلات التي تواجهها لتحقيق هذه المهمة التعليمية والتقنية.
أنا فخور بالتخرجكم والاحتفال بتفانيكم والتزامكم وطموحكم.
تهانينا لكم جميعا، ونتمنى لكم كل التوفيق في مساعيكم المستقبلية كلها.
والشكر لجهود للجنة المنظمة للحفل التي اضافة لمسات جمالية وتنظيمية رائعة للحفل.
ونتذكر اليوم ونحن نحتفل بتخرج كوكبة من الخريجين والخريجات نتذكر روح البطولة والفداء والشجاعة الباسلة للقوات المشتركة بمختلف تشكيلاتها العسكرية والامنية البطلة الذين يحررون الأرض والإنسان من الارهاب الظلامي الحوثي والذين لولاهم لما كنا في ذات المكان لنحتفل بتخرج كوكبة جديدة اليوم بمدينة حيس بعد تخرج دفعة اولى العام الماضي من جامعة الحديدة بمدينة الخوخة من ابنائنا الطلبة فألف تحية لهم ولبطولاتهم التي أدامت إستمرارية اشعاع العلم في جامعتنا وكلياتنا بمحافظة الحديدة.
وشهد الحفل حضور شخصيات رسمية واكاديمية ممثلة برئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري الى جانب قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمديربة حيس
وكان من ضمن الحضور الرسمي مدير عام شرطة محافظة الحديدة العميد نجيب ورق حرصا منه على مشاركة الخريجين والخريجات فرحتهم مقدما لهم التنهئة ولعوائلهم الكريمة النبيلة على قطف ثمار الجهد والرعاية والسهر بأن يتوج أبنائهم هذا اليوم بالتخرج والحصول على شهادة الدبلوم في العلوم الصحية والطبية شاكرا عوائل الطلبة الذين قدموا جهودا كبيرة وواصلوا الليل بالنهار وهم يدعمون ابنائهم وبناتهم هاهم يقطفون ثمار التخرج.
وحيث كان للعميد نجيب ورق جهود كبيرة بالوقوف الى جانب الكلية وطلابها من أجل تجاوز العقبات وحل الاشكاليات التي اعترضت الكلية وطلابها خلال مراحل دراستهم.
وتخلل الحفل كلمات مقتضبة لاولى لمدير مكتب حقوق الانسان بمحافظة الحديدة رئيس مكتب شؤون المنظمات بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية السيدة/ فتحية المعمري .
والكلمة الثانية كلمة السلطة المحلية للاستاذ عبدالجبار باجل .
كلمة ثالثة لرئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري.
عبرت الكلمات عن فخرها بهذا الانجاز، مشددين على أن هذا التخرج يمثل خطوة هامة نحو مستقبل مهني واعد، داعين الخريجين إلى مواصلة التطور العلمي والمهني ليكونوا جزءا من التغيير الإيجابي في قطاع الصحة.
وبعد مغادرة الضيوف والشخصيات الرسمية مقر الحفل، كان هناك مشهد آخر، وكأننا في مسرحية من عدة فصول، فكان نزول الجميع إلى مستطيلات الحضور مشهدا دراميا، ينبض بالحب، حيث التحم فيه الآباء والأمهات والإخوة والأخوات مع الخريجين في منظر عائلي، يا لها من لحظات تعجز عن وصفها الكلمات!!
في تلك الوقت نظرت إلى المشهد من زاوية مختلفة، فكما يعيش الخريجون الفرحة ورسموا البهجة على محيا أهاليهم، فهناك شباب قد سلكوا طرق الغواية والتهور، وأشقوا أنفسهم وأهليهم، ففي طريق الشر متعة، وفي طريق النجاح شقاء، ولكن المتعة الوقتية قد تقود إلى شقاء دائم، بينما تعب وسهر الليالي يعقبه النجاح والفلاح، فهل يحسن كل شاب وشابة في اختيار الطريق الصحيح؟!.
