"بين التعيين والتهميش: إعلاميون وأدباء يمنيون بالحزب الاشتراكي خارج دائرة التوظيف الرسمي"

"بين التعيين والتهميش: إعلاميون وأدباء يمنيون بالحزب الاشتراكي خارج دائرة التوظيف الرسمي"

منبر الأخبار:خاص

في منشور لافت على وسائل التواصل الاجتماعي، أشار الكاتب محمد أحمد العولقي إلى التفاوت في التعيينات الرسمية، متسائلًا عن المعايير التي تحكمها. أوضح العولقي أن راجح بادي، الذي شغل منصب رئيس تحرير موقع إخباري، تم تعيينه سفيرًا في دولة قطر. في المقابل، يظل العديد من الإعلاميين والأدباء اليمنيين، مثل فتحي أبو النصر، أحمد السلامي، هاني الجنيد، ومحمد الصهباني، خارج إطار التوظيف الرسمي، رغم تاريخهم المهني والثقافي المرموق.

العولقي أشار إلى أن هؤلاء المثقفين يُهمشون بسبب انتماءاتهم السياسية، خاصة أولئك المرتبطين بالحزب الاشتراكي اليمني، مؤكدًا أن التعيينات تخضع لتوازنات مناطقية وقبلية، مما يكرس الإقصاء ويقوض مبدأ الكفاءة.

هذا الطرح يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الكفاءات الوطنية في ظل نظام تعيينات يفتقر إلى الشفافية والعدالة، ويثير تساؤلات حول مستقبل الكوادر المؤهلة في بيئة تسيطر عليها الولاءات الضيقة.