هذا ما أردت أن أقوله في هذا المقام...
عندما كان الاخ راشد محمد ثابت المناضل والوزير والسفير والقيادي السابق في مسكنه في ماليزيا مهملًا يعاني سكرات الموت ..
عرفت ذلك بالصدفة عن طريق أحد الزملاء ، فأتصلت بالاخ سفير اليمن في ماليزيا الاستاذ عادل با حميد ، وكان الوقت ، بتوقيتهم ، ليلًا متأخرًا ، وشرحت له جانبًا مما عرفته عن وضع الاخ راشد الصحي ، فبادر في نفس الليلة بزيارته إلى سكنه ووجده في وضع صحي سيء للغاية ، ناهيك عن الوضع المعيشي والاجتماعي الذي كان يمر به فقام بواجبه مشكورًا خير قيام..
وفي اليوم التالي قام بنقله الى المستشفى وتكفل بالمراحل الأولى من العلاج حتى انتهى موضوع العلاج إلى ما انتهى اليه بإجراء العملية ، ناهيك عن متابعته للأمور الأخرى..
كان موقف الاخ السفير عادل ،من خلال تواصلي المستمر معه في تلك المرحلة ، مسئولاً وإنسانياً وقام بالواجب على أكمل وجه..
هذا ما أردت أن أقوله في هذا المقام عملاً بقوله تعالى " ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه أثم قلبه" صدق الله العظيم ..
مع تمنياتي للأخ العزيز راشد الصحة والشفاء العاجل ولأسرته الكريمة ، التي عانت الكثير من الضغوط وقسوة الحياة ، الأمن والاستقرار ...