قائد أمني في عدن ساهم في صنع الأمن من رحم الفوضى

لم يكن كلامي مبالغة او اطراء لمسؤول بل كان حقيقة تقال انه وفي خضم المعارك الضارية مع الخلايا الإرهابية التي انتشرت في جميع شوارع وازقة العاصمة عدن، وتحديدا بعد تحرير المدينة من مليشيات الحوثي عام 2015، حيث كانت الانفجارات تدوي في سماء المدينة فلا يفصل الانفجار الأول عن الآخر سوى بضعة أمتار، والاغتيالات تصل الى ثلاث او اربعة اغتيالات في اليوم الواحد، برز اسم الضابط الشاب *محمد حسين الخيلي* كأحد أبرز القيادات الامنية بعدن، وحيثما تدوي أصوات الانفجارات، كان يظل الخيلي ورفاقه درعاً واقياً للمواطن فيها. فحوّل مقر قيادته إلى ورشة عمل دائمة، يختصر رؤيته بعبارة:  

"عندما ينام المواطن مطمئناً، تكون قد نجحت في أداء واجبك" وبين الحقائق والأكاذيب تعرض الخيلي لحملات تشويه من قبل بعض الجهات، للمساس من مسيرته الأمنية طوال تسع اعوام من الإنجازات العملاقة، لم يشفع له من تناول الأقلام المغرضة ومفسبكي الدفع المسبق في تشويه صورته والأخذ من نضاله،

إلا أن الوقائع أثبتت عكس : ومن خلال مقابلتنا وتعرفنا عليه، تبين أن الخيلي يتمتع بصفات القائد الشاب الحكيم الذي يعتمد على الحوار والتفهم قبل اتخاذ القرارات الصارمة، وطوال هذه المدة، يقف الرجل اليوم كحارس أمين للعاصمة المؤقتة على رأس قوات الطوارئ والدعم الأمني - إحدى أهم التشكيلات الأمنية المنضوية تحت مظلة إدارة أمن العاصمة عدن.