على قدر عدن المستقلة تأتي الحقائق.. قناة جنوبية رسمية تثبت كل يوم جدارتها بامتياز وبنكهة جنوبية خالصة
صحيح أنها مرت بمراحل صعبة في بداياتها، غير أنها اليوم تسير وفقاً لخطة إعلامية واستراتيجية، وأثق في أن تكون قادم الأيام في مصاف القنوات العربية المهمة..وأن لمشاهدة ذلك لقريب.
وبحكم متابعتي المستمرة للقناة وبعض منتقدي ما تقدمه من خارج الوسط الصحفي أو من داخله، تبين لي وبشكل واضح، أن اهداف تلك الأقلام، لا تستهدف القناة فحسب، بل تستهدف القضية التي تحملها رسالة القناة، وبالتالي واضح الهدف والمغزى من خلال حبر تلك الأقلام المعاقة، غير أن شعبنا وقيادتنا وقضيتنا الجنوبية العادلة أبعد من أن يطالها رماد الحروف المشوهة التي تعودنا عليها منذ عشرات السنيين.
وفي المحصلة، يجب التأكيد على نقطتين مهمتين، الأولى أن خسارة المصالح الخاصة، لا تعني خسارة القضية، ومن حجب نفسه عن القضية وأصبح لا يراها عليه مراجعة التاريخ والعودة للصواب، والثانية - وهي الأهم- القضية الجنوبية محصنة من الداخل، ومن يحاول من هنا أو هناك مهاجمتها والتشكيك بعدالتها مرة عبر قناتها ومرة أخرى عبر استهداف قيادتها المخلصة نقول: نعرفكم جيداً ونتفهم وضعكم وعليكم فقط مراجعة أنفسكم والعودة إلى حضن الوطن وحضن المستقلة.
كل الشكر والتقدير لقيادة قناة عدن المستقلة ولطاقمها المخلص وكلنا وبكل تأكيد سند وعون لهم بأي وقت وفي أي ظروف.