تكريم أدبي وثقافي لرمزين حضرميين في فعالية "الرواد"..

تكريم أدبي وثقافي لرمزين حضرميين في فعالية "الرواد"..

منبر الاخبار / خاص


برعاية كريمة من محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، أقامت مؤسسة حضرموت للثقافة، فعالية “تكريم الرواد”، احتفاء بالعطاء الأدبي والثقافي للبروفسور عبدالله حسين البار، والاستاذ صالح سعيد باعامر، واسهاماتهم في إثراء المشهد الثقافي في حضرموت والوطن.

والقى وكيل حضرموت المساعد لشؤون الشباب الاستاذ فهمي باضاوي، في الحفل الذي احتضنه المسرح الوطني بمدينة المكلا، كلمة، نقل في مستهلها تحيات محافظ حضرموت للحاضرين والمكرمين، مشيدا بمؤسسة حضرموت وفعالياتها المتنوعة والتي من ضمنها فعالية الاحتفاء بالرواد الذين اثروا المكتبة الوطنية والعربية بعشرات المؤلفات الأدبية والثقافية، وعلى رأسهم البروفسور البار والاستاذ باعامر.

واكد الوكيل باضاوي خلال كلمته، على أن فعالية الرواد التكريمية تعد تكريما للثقافة والأدب والإبداع والكلمة الصادقة الحرة وللعقول التي فكرت والفت ونقلت ابداعتها للأجيال القادمة، مشيرا إلى أن السلطة المحلية تولي الأدباء والمثقفين أهمية خاصة لايمانها بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة المجتمع ونشر الفكر الواعي والمستنير بين أفراده.

كما ألقيت كلمات خلال الفعالية من قبل الدكتور عبدالقادر باعيسى، مستشار مجلس المؤسسين وعضو مجلس أمناء مؤسسة حضرموت الثقافية، وكلمة القاها البروفسور البار، وكلمة عن أسرة الراحل الاستاذ باعامر القاها نيابة عنهم الاستاذ طاهر صالح عبدالرحمن المفلحي، وكلمات معبرة ألقيت تحت عنوان “رسائل العزاء والفقد” القاها، الدكتور عبده بن بدر، والصحفي علي اليزيدي، والصحفي سعيد سبتي، وتناولت جميعها محطات من ذكرياتهم مع الراحل الاستاذ باعامر، إلى جانب قصيدة مهداه من الدكتور أحمد سعيد عبيدون، للاستاذه البروفسور البار، القاها نيابة عنه الإعلامي محمد سعيد باعيسى.

وجرى خلال الفعالية عرض فيلمين عن حياة ومسيرة المحتفى بهم في الفعالية، واختتمت بتكريم المحتفى بهم، بحضور ثلة من الأدباء والمثقفين والأكاديميين ومحبي الادب والثقافة والفنون.

حضر الفعالية مدير عام مكتب الثقافة بساحل حضرموت الاستاذة عبير الحضرمي، ومدير برامج قسم الادب بمؤسسة حضرموت الثقافية الاستاذ محمد عوض محماس.

*المحتفى بهم في سطور:*

*أ.د عبدالله حسين البار “هرم النقد الأدبي في حضرموت”*

ولد في مدينة المكلا عام 1959م، وأكمل دراسته الجامعية في جامعة عدن كلية التربية والآداب، واستكمل دراسته العليا في جامعة صنعاء، وحصل على الماجستير عام 1995م عن أطروحته المعلقات العشر في ضوء منهج “التأويل التكاملي” للنص الشعري، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1998م عن أطروحته “شعر امرئ القيس دراسة اسلوبية”.

ويعد من أبرز الأكاديميين في مجال الادب والنقد، وله العديد من المؤلفات التي تناولت الشعر الجاهلي والنقد الأدبي، وشغل عدة مواقع أكاديمية وتدرج في المناصب الاكاديمية داخل جامعتي صنعاء وحضرموت.

*ومن مؤلفاته:*

– تجليات البناء الشعري في القصيدة الجاهلية وأبعاده – شعر امرئ القيس نموذجاً.
– شهر امرئ القيس دراسة اسلوبية.
– في معنى النص وتأويل شعريته.
– في أسلوبية النص.
– الصوة الفنية في القصيدة الجاهلية.
– شعر الغناء الحضرمي.
– صور شعرية في مرايا النقد.
– دفاتر في تحليل النص.
– من قضايا الشعر الجاهلي.
– شعر المحضار النشيد والفن.
– بعيدا عن الشعر قريبا من النثر.

*ا. صالح سعيد باعامر “حضور لايواريه غياب”*

ولد في وادي العين عام 1946م، وانتقل مع اسرته إلى مدينة قصيعر، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها وتعليمه المتوسط والثانوي في دولة الكويت، وحصل على دبلوم صحافة من مصر.

شغل عضوية المجلس التنفيذي لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وعضوا في اتحاد الكتاب العرب، وشارك في عدد من المهرجانات والمؤتمرات والملتقيات الثقافية والأدبية في الداخل والخارج، وعمل في مجلة الطليعة الكويتية عام 1965م، وعمل في صحيفة الشرارة في المكلا عام 1968م، وعمل في إذاعة وتلفزيون عدن عام 1970، وترأس تحرير صحيفة الشرارة المكلاوية عام 1974م، ترأس تحرير مجلة آفاق لسان حال اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين في الأعوام 1994 – 2002 – 2003، ترأس تحرير مجلة المكلا الصادرة عن مكتب الثقافة في مدينة المكلا، شغل موقع المدير العام لمكتب الثقافة بحضرموت 1990م.

*ومن مؤلفاته:*

*في القصة القصيرة:*

– حلم الأم يمني.
– دهوم المشقاصي.
– احتمالات المغايرة.
– حين نطق القمر.
– بعيدا عن البروتوكول.

*وفي الرواية:*

– الصمام.
– المكلا.
– إنه البحر.
– عودة المتوّهين.
– ملكة الناصر.
– الغمزات الضوئية، رواية سيرة ذاتية.

توفي يوم الجمعة الموافق 14 فبراير 2025م، اثر مرض عضال ألمّ به...