ماليزيا: السفارة اليمنية ترعى إفطار جماعي لأبناء الجالية بدعم من رجال أعمال يمنيين...

منبر الاخبار / خاص
في أمسية رمضانية امتزجت فيها روح التآخي بعبق القهوة اليمنية الأصيلة، شهدت جامعة UNTN في ماليزيا، برعاية سفارة بلادنا في كوالالمبور.
ونظمته الجالية واتحاد الطلبة واتحاد اللاجئين اليمنين في ماليزيا، دعمه رجال أعمال، وحضره مايزيد عن 2000 من أبناء الجالية اليمنية في ماليزيا في قاعة جامعة UNITEN.
في كلمته خلال الفعالية، بارك سعادة سفير بلادنا وعميد السلك الدبلوماسي العربي في ماليزيا، الدكتور عادل باحميد، لأبناء الجالية حلول الشهر الكريم، مشيدًا بهذه المناسبة التي تعكس روح التآخي والتلاحم بين أبناء اليمن في ماليزيا.
وأكد السفير أن هذا الإفطار الجماعي يمثل رسالة رمزية من الجالية اليمنية في ماليزيا إلى أهلهم في اليمن، بأنهم رغم الغربة سيبقون متّحدين، متمسكين بهويتهم، حتى يعود الوطن سعيدًا كما كان.
كما ثمّن الدور الذي تؤديه الجالية اليمنية في ماليزيا بكل مكوناتها، واصفًا إياها بأنها مصدر اعتزاز لوطنها، لما تعكسه من التزام بالقوانين الماليزية، ولما تمثله من صورة مشرفة لليمن في المهجر.
ودعا السفير أبناء الجالية إلى الحفاظ على وحدة الصف والتكاتف والتعاون فيما بينهم، مشددًا على أهمية التعليم كمفتاح لمستقبل أبنائهم، ومؤكدًا على ضرورة دعم الأنشطة التعليمية التي تسهم في بناء أجيال أكثر وعيًا واستعدادًا للمستقبل.
بدوره، أكد رئيس الجالية اليمنية في ماليزيا، المهندس مروان المبروك، أن هذا الإفطار الجماعي يجسد روح الأخوة والتكاتف بين أبناء اليمن في المهجر، ويؤكد أن القلوب، رغم الغربة، تبقى متعلقة بالوطن.
وأشار إلى أن دور المغتربين اليمنيين لا يقتصر على التواجد في الخارج، بل يحملون مسؤولية وطنية بأن يكونوا صوتًا لوحدة اليمن واستقراره.
كما ثمّن المبروك الجهود التي تبذلها السفارة اليمنية في كوالالمبور برعاية السفير الدكتور عادل باحميد، مؤكدًا أنها كانت شريكًا رئيسيًا في إنجاح الفعالية ودعم شؤون الجالية.
كما وجّه رئيس الجالية شكره إلى جميع الرعاة والداعمين الذين أسهموا في تنظيم الإفطار، مشددًا على أن مثل هذه اللقاءات تعزز الروابط الاجتماعية وتؤكد على وحدة الصف اليمني في المهجر.
وأشار المبروك إلى أن هذا الإفطار الرمضاني الكبير يتزامن مع اختتام فعاليات يوم القهوة اليمنية، مؤكدًا أن القهوة اليمنية جزءٌ من هوية اليمنيين وتاريخهم العريق.
السفرة اليمنية كانت حاضرة بكل تفاصيلها، حيث اجتمع الحاضرون حول أطباق المطبخ اليمني التقليدي، بينما كان للقهوة اليمنية نصيبها في هذا المشهد، لتكتمل بذلك صورة التراث اليمني في هذه الأمسية الرمضانية المميزة، والتي جمعت بين البعدين الاجتماعي والثقافي في آنٍ واحد.