لهن في عيدهن العالمي الثامن من مارس 2025م...
النساء أول آلهات الأرض والسماء، والمرأة هي وطن الأوطان كلها. أول منازل الكينونة المشمول بالأمن والأمان والرعاية والرضاعة والحب والحنان والحبيبة والحضن الدافئ والسكن الحميم وثاني منازل الحب والإشباع والاستقرار والإنجاب هذا فضلًا عن مكانتها المحورية في تشكيل العائلة والبيت والمنزل وما لكل ذلك من دلالات اجتماعية وسيكولوجية. أن التفكير بالمرأة هو التفكير بالكائن الإنساني الحقيقي جدا، الأم والزوجة والأخت والبنت والعائلة والمجتمع والمؤسسة والوطن والدولة والرعاية والتربية والحب والحنان والسعادة والتسامح والأمل والحاضر والمستقبل. إذ كلنا ولدنا من أرحامهن ورضعنا حليبهن وتربينا في احضانهن وتعلمنا برعايتهن وعرفنا لذة الحياة بهن ومعظم احلامنا بهن ونعيش من أجلهن ونفرح بنظرة واحدة منهن ونسعد بابتسامة واحدة من اعينهن ونكتب أجمل قصائدنا من وحيهن وفيهن ومن أجلهن ونكتب أروع الرويات فيهن وفي مداراتهن وتستمد ثقتنا بذواتنا منهن ونشعر بالسكينة والأمن والأمان معهن ونتمنى ارضاءهن ورضاءهن والجنة تحت أقدامهن والبعض منا يعبد الله من أجل الفوز باكبر عدد منهن في الآخرة ومع ذلك مازلنا بيننا من يحتقرهن ويفتكر حاله أفضل منهن. وحينما نحتفي بعيد المرأة العالمي ????
نحتفي بالحياة
والألونها الزاهية
نحتفي بالفرح
نحتفي بالحنان
نحتفي بالجمال
نحتفي بالسلام
بالحبيبة وبالحانية
نحتفي بالخصوبة
نحتفي بالولادة
بكينونة البذر والحامية
بأول وأمن مكان
نحتفي بالمطر
والشجر والثمر
كما يحتفي الغيم بالغيث
كما تحتفي الأرض بالماء
كما يحتفي البحر بالموج
كما يحتفي الحب بالحب
نحتفي نحن في عيدهن
بحواء هنا نحتفي
تحتفي حوريات البحار
تحتفي شهرزاد
بمن روضت
وحش إنساننا
ونصف الكيان
نحتفي بالسند والجسد
بأجمل واحلى كلام
بنبض المعاني
وهدل الحمام
بجداتنا نحتفي
وأخواتنا والمدام
بولداتنا نحتفي
بفلذات أكبادنا
شفيعاتنا بالمقام
بهن كلهن نحتفي
لمن تحت أقدامهن
كل جناتنا نغرد
بأزكى تحياتنا
وأطيب سلام
معاهن بهن النساء
ننسي الحرب وأحزانها
ففي وحشة الليل
هن ملاذاتنا
فهن كل أعيادنا
وفيهن تتجد أحلامنا
باقات ورد وأطيب سلام
لهن امهات النساء والرجال
سلام عليهن سلام