نجاح مبهر لمهرجان النقد العربي الثاني في تونس

نجاح مبهر لمهرجان النقد العربي الثاني في تونس

تونس / مجيب الرحمن الوصابي . تصوير / ايمان مزريقي وعوض سلام

اختتمت بنجاح مؤخرا في مدينة سوسة السياحية فعاليات مهرجان النقد العربي للثقافة و الإبداع في دورته الثانية والتي عقدت أيام 14 و 15 و 16 فيفري 2025 دورة الرّاحل فتحي ساسي تحت عنوان التسامح في كتابات المرأة و الكتابات الموجهة للطفل والتي بدأت أولى فعاليتها بدار الثقافة أكودة سوسة بدعم من وزارة الشؤون الثقافية و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة و ولاية سوسة و بدار الثقافة أكودة سوسة بدعم من وزارة الشؤون الثقافية و المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بسوسة و ولاية سوسة و و مشاركة سفارة فلسطين طين ممثلة بحضور وفد من السفارة و على رأسهم السيدة رقية العلي و حضور ممثلة المندوبية الجهوية للتعليم بسوسة السيدة ابتسام قارة و بحضور وفود عربية من فلسطين والجزائر و العراق و سلطنة عمان و اليمن بالإضافة إلى البلد المنظم

والجدير ذكره أن فعاليات المهرجان انتظمت على امتداد ثلاثة أيام كانت الفقرات ثرية متنوعة راوحت بين مختلف الفنون الإبداعية من فن تشكيلي وعرض مسرحي وعرض فرجوي بالإضافة إلى العرض الموسيقي و عرض الأزياء التونسية. وقد كان للجلسات العلمية النصيب الأوفر على اعتبار أنّ المهرجان يعنى بالنقد أساسا وقد أختار له محورا مهما وهو: " التسامح في كتابات المرأة والكتابات الموجهة للطفل "

وقد كان للجلسات العلمية النصيب الأوفر على اعتبار أنّ المهرجان يعنى بالنقد أساسا و قد أختار له محورا مهما و هو: " التسامح في كتابات المرأة و الكتابات الموجهة للطفل " فكانت المحاضرات قيمة من لدن دكاترة وأساتذة من البلدان المشاركة. وكان الشعر حاضرا أيضا أثث فقراته نخبة مميزة من الشعراء. و قد صرحت مديرة المهرجان السيدة ابتسام الخميري : "برنامج ثري جمع عدة فنون، نأمل أن نستمر و نجد المساندة من أطراف أخرى لنصنع الاختلاف الجميل"

كما شكرت الأديبة التونسية ابتسام عبد الرحمن الخميري كل الحضور من رؤساء الجمعيات و المنتديات و الإعلام التونسي الذي واكب الفعاليات من قبل أن تبدأ و خلاله و كذلك الإعلام الجزائري الذي كان شريكا فاعلا في هذه الدورة إلى جانب مؤسسة ليوني Leoni Coftane de rêve

اهم توصيات المهرجان في ادب المرأة والطفل وقيم التاسامح والمخرجات

1. تعزيز قيم التسامح من خلال الأدب الموجه للأطفال: يُوصى بتكثيف إنتاج الأعمال الأدبية الموجهة للأطفال التي تركز على تعزيز قيم التسامح، التعايش، واحترام الآخر. هذه القيم يجب أن تكون حاضرة بشكل واضح في القصص والأعمال السردية بحيث تصل إلى الطفل وتؤثر في بناء شخصيته بشكل إيجابي.

2. تضمين الأدب الرمزي في المناهج التعليمية: من المهم أن يتم إدراج الأدب الرمزي، مثل قصص عيشة محمد صالح، في المناهج الدراسية، لما له من دور فعال في توسيع مدارك الأطفال وتعزيز وعيهم الاجتماعي والأخلاقي.

3. إقامة ورش عمل وتدريبات للمعلمين حول كيفية توظيف الأدب في غرس القيم الإنسانية: ينبغي تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية للمعلمين، لتعريفهم بكيفية استخدام الأدب كأداة تربوية فعالة، وتعليمهم طرق توجيه الطلاب نحو فهم معاني التسامح والتعايش من خلال القصص الرمزية.

4. دعم الكتّاب المهتمين بأدب الطفل: يُوصى بتقديم الدعم اللازم للكتّاب المحليين الذين يبدعون في مجال أدب الطفل، خصوصاً أولئك الذين يركزون على القيم الإنسانية مثل التسامح والعدالة. هذا الدعم يمكن أن يكون من خلال جوائز أدبية أو نشر أعمالهم على نطاق أوسع.

5. تشجيع الأطفال على الكتابة والتعبير: يُوصى بتشجيع الأطفال على كتابة قصصهم الخاصة التي تعكس رؤيتهم للعالم وقيمهم. هذا يمكن أن يتم من خلال مسابقات أدبية مدرسية أو أنشطة تشجع الأطفال على الإبداع الأدبي.

6. إطلاق برامج تفاعلية لتشجيع القراءة بين الأطفال: يجب العمل على إطلاق برامج تشجع الأطفال على القراءة بشكل عام، وخاصة الأعمال التي تتناول موضوعات التسامح والتعايش. يمكن أن تتضمن هذه البرامج فعاليات قراءة جماعية، أندية للقراءة، أو استخدام التكنولوجيا الحديثة لجذب الأطفال إلى عالم الأدب.

7. البحث المستمر في تأثير الأدب على قيم الأطفال: يُنصح بإجراء المزيد من الدراسات البحثية التي تركز على تأثير الأدب الموجه للأطفال في تنمية قيم التسامح والتعايش، بهدف تطوير استراتيجيات جديدة لدعم هذه العملية التعليمية والتربوية.