إشادات واسعة بعضو الرئاسي المحرمي إزاء حملة منع حمل السلاح والتجوال بالأطقم العسكرية في عدن..

إشادات واسعة بعضو الرئاسي  المحرمي إزاء حملة منع حمل السلاح والتجوال بالأطقم العسكرية في عدن..

منبر الاخبار / خاص

قُوبلت حملة القضاء على مظاهر حَمل السلاح في العاصمة عدن بترحيب واسع وشُكر لقائدها وداعمها الأول القائد عبدالرحمن المحرمي "أبو زرعة" عضو مجلس القيادة الرئاسي سواء على مستوى الشارع العدني أو على مستوى مواقع التواصل، وسط طرح نُشطاء لمقارنات بين ما وصلت إليه عدن جراء هذه الحملة من اختفاء كبير لمظاهر حمل السلاح وبين المحافظات الأخرى التي لازالت هذه المظاهر فيها مُستمرة، حيث تحدث أحد النشطاء عن أن مأرب تحتاج ما لا يقل عن خمس سنوات لتكون مثل عدن من حيث القضاء على مظاهر حمل السلاح بين المواطنين...

وشهدت العاصمة عدن حملة أمنية واسعة النطاق نفذتها قوات الشرطة العسكرية الجنوبية، استهدفت بشكل مباشر المخالفين لقانون حمل السلاح والمتجولين بالزي العسكري في المناطق العامة، حيث نشرت قوات الشرطة فيديو يوثق عملية قص الأسلحة المضبوطة في مديرية دار سعد، بهدف طمأنة المواطنين بأن الجهات الأمنية تعمل بجدية للقضاء على انتشار السلاح غير المرخص...

وتهدف هذه الحملة الحاسمة، إلى فرض هيبة الدولة والقانون، وضمان سلامة المواطنين في جميع أنحاء العاصمة عدن، كما تسعى إلى ترسيخ مبدأ سيادة القانون، والقضاء على كل أشكال الفوضى والتخريب، وهو يعود بالأمن والاستقرار للعاصمة، ومن ثم على الاقتصاد والاستثمار والتنمية، فلا تنمية ولا استثمار ولا اقتصاد بدون فرض للأمن والاستقرار وإرادة الدولة...

من جانبه، أشاد الصحفي محضار المعلم، بالخطوات التي اتخذتها القيادة الأمنية والعسكرية في عدن ونفذتها الشرطة العسكرية بقص الأسلحة المُخالفة وغير المصرح بها، مشيرا إلى أن الحملة جاءت بعد انتشار السلاح بشكل كبير في عدن ولسد الثغرات وقطع طريق الوساطات والإحراجات وكذا التخفيف وتجفيف منابع الجريمة والاغتيالات والقتل التي أغلب أسبابها حمل السلاح الذي يؤرق سكان العاصمة والسلطات المحلية فيها...

وأضاف الصحفي محضار المعلم، أن تلك الخطوات الشُجاعة للقيادات الأمنية سوف تلاقي بعض الملاحظات من قبل جهات دائماً ما تسعى لتقويض أي خطوة تهدف إلى استقرار الأمن أو فرض هيبة الدولة، قائلاً: "نشد على أياديكم أن استمروا ولا تلتفتوا لتلك الأقلام والأصوات النشاز"...

وأشار الصحفي محضار المعلم، إلى أهمية المضي في خطط القضاء على ظاهرة حمل السلاح المُعتمدة من قبل الجهات الأمنية والتشديد على تُجار السلاح ومورديه والاستمرار في إجراءات منع دخول السلاح إلى المدن والأسواق والتجمعات العامة وتأكيد أولوية المنع الكامل لظاهرة حمل السلاح في المدن الرئيسية، وتقنين ذلك والواجب علي الأجهزة الامنية التدرج في تنفيذ إجراءات منع حمل السلاح وصولاً إلى تقنين حيازته في كل المدن الجنوبية...

ودعا الصحفي محضار المعلم، كُل الجهات ذات العلاقة أن تُشارك وتُساهم في ذلك القرار الأمني واعتماد برنامج توعوي تنهض به الجهات الرسمية بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام وإشراك منابر المساجد في التوعية بالتبعات السيئة لظاهرة حمل السلاح وبما تشكله هذه الظاهرة من تناقض مع مبدأ الدولة وسيادة النظام والقانون...

وعلى مواقع التواصل وبين المواطنين، لاقت حملة منع حمل السلاح والتجوال بالأطقم العسكرية، ترحيبًا واسعاً من المواطنين، الذين عبّروا عن ارتياحهم الكبير للتواجد الأمني الفاعل في المناطق الحيوية والشوارع الرئيسية والهادفة إلى تعزيز الاستقرار في العاصمة،..

 مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه القائد المحرمي في القضاء على هذا الظاهرة وإقرار الأمن والاستقرار، حيث أبدى السُكان استعدادهم الكامل للتعاون مع الأجهزة الأمنية والامتثال للتعليمات،.

 مؤكدين على أهمية هذه الحملة في تحقيق الأمن ورفع مستوى الثقة في الأجهزة الأمنية...