الموظفة( سمية توفيق) تتقدم ببلاغ  لوزير الشؤون الإجتماعية لانصافها من ماتسمى النقابات العمالية في شركة النفط اليمنية 

الموظفة( سمية توفيق) تتقدم ببلاغ  لوزير الشؤون الإجتماعية لانصافها من ماتسمى النقابات العمالية في شركة النفط اليمنية 

منبر الأخبار:خاص

رفعت الموظفة في الادارة العامة لشركة النفط اليمنية( سمية توفيق عثمان) ببلاغ لوزير الشؤون الإجتماعية والعمل الدكتور/ محمد سعيد الزعوري،والى كافة وسائل الإعلام المختلفة بانصافها مما نقل عن ماتسمى بالنقابات العمالية في شركة النفط اليمنية يوم الأربعاء الموافق 15 يناير 2025م .

وقالت الموظفة في الادارة العامة لشركة النفط اليمنية انها تعرضت للظلم الممنهج من قبل إلادارة العامة،وبحسب شكواها ستتطرق له مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية لاحقا.. ورات المؤسسة بأنها ستتبع طرق الأهم والمهم وهكذا دواليك.. لذا قررت طرق اهم مما جاءفي تقديمها البلاغ ضدا على بيان نشر تحت عنوان بيان نقابي هام وتم تناوله من قبل وسائل إعلام نتحفظ عن ذكرها لحساسية الموقف 

تنويه : 
تفاصيل البيان المنسوب إلى ماتسمى النقابات العمالية في شركة النفط اليمنية يندرج اساسا الى مجهول لاوجود له بحسب معرفتنا بجميع النقابات العمالية في محافظات الجنوب.. ربما ان تلك النقابات التي تدعي انها تمثل النقابات العمالية تقع ضمن إطار المناطق التي يسيطر عليها مليشيات الحوثي الارهابية الرافضية ..نحن ندرك تماما بان المجلس التنسيقي للنقابات العمالية لشركة النفط يرئاسها القيادي النقابي ( علي محمد الشاعري).. ويعد هذا تنويها لمن لايعلم بما هو مصرح به لممارسة العمل النقابي بتصريح رسمي من قبل وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل في العاصمة عدن ممثله بمكتبها..ضف الى ان هناك ايضا نقابة عامة للجان النقابية لدى شركة النفط فرع العاصمة الجنوبية عدن وتعتبر ممثلة لموظفي شركة النفط فرع العاصمة الجنوبية عدن، ولاتوجد علاقة لامن قريب أو بعيد  بالادارة العامة لشركة النفط البتة.. 

مؤسسة النقابي الجنوبي الإعلامية تنشر بما جاء في بلاغ الموظفة بالإدارة العامة لشركة النفط (سمية توفيق عثمان ناجي) والموجه إلى وزير الشؤون الإجتماعية والعمل د/ محمد سعيد الزعوري  والى كافة وسائل الإعلام ككل والى التفاصيل:

على طاولة وزير الشؤون الإجتماعية والعمل..ووسائل الاعلام المختلفة .. والنقابات العمالية.. بلاغ هام 

بسم الله الرحمن الرحيم 

في البداية .. اعرف عن نفسي.. انا سمية توفيق عثمان ..موظفة بالإدارة العامة لشركة النفط والكائنة في العاصمة عدن. 
اتقدم ببلاغنا هذا الى الدكتور/ محمد سعيد الزعوري، وزير الشؤون الإجتماعية والعمل، والى النقابات العمالية الفاعلة في الميدان ، والى جميع وسائل الإعلام والذي يقضي للمطالبة بالحق ونبذ الباطل كان زهوقا.. ان بلاغنا اليكم جميعا يتضمن انتهاكا صارخا في حقنا كموظفين لاحول لنا ولا قوة من متنفذين يتكئون على كراسي مولغة بالباطل،والكارهة للحق ..تماما مثلما حدث معنا من قبل  نقابات عمالية لشركة النفط اليمنية واصدارها بيان موجه ضدنا، والذي ندينه ونستنكره بأسمى العبارات لما الت اليه فوضويتها ،وبذلك هى بحاجة نطالب في بلاغنا هذا الى زجرها والتحقيق في الواقعة بمسماها البيان .. كاتبه والذي يقف وراءه، ومسلم شعار النقابات المزعوم.. 

ثانيا.. اكرر ..أنآ ( سمية توفيق عثمان) ، أود أن أعرب عن استنكاري الشديد للدور الرديء الذي قامت به النقابة الفرعية في شركة النفط اليمنية، والذي لا يخدم مصالح الموظفين أو المواطنين على حد سواء كونها انحرفت عن أخلاقيات المهنة بانحيازها التام الى جانب الإدارة، وهذا الأمر جد خطير ،واقول فعلا تطور خطير والاكثر خطورة كون البوصلة المهنية ذبحت من وريدها بمشرط غير حاد ليجز رقبة موظف كفيف والذي يفتقر للوقوف الجاد معه لاسيما وانه تنقصه الحيلة امام جبروت الاستكبار 

إن النقابة انفة الذكر التي من المفترض أن تكون صوتًا مدافعًا عن حقوق العمال، اختارت الانحياز للإدارة بدلًا من الوقوف مع الموظفين.. هذا التصرف يعكس تجاهلًا واضحًا لمصالح العمال وحقوقهم، ويعبر عن فشل النقابة ان وجدت في أداء دورها الحقيقي.

لقد أُسست النقابات لحماية الموظفين، وليس لحماية المدراء الذين يتجاوزون القانون. إن النقابات يجب أن تكون درعًا للعمال في وجه الظلم، وهذا ما يتطلبه الوضع الحالي.

كما أود أن أشير إلى أن الإدارة العامة لا توجد لديها نقابة، وهذا يعد خطأً جسيمًا وخرقا للقوانين المعمول بها لدى الحكومة ، ضف إلى تجاوز ماتسمى بالنقابات العمالية لشركة النفط اليمنية للعمل النقابي، والخروج على القواعد المتعارف عليها بان النقابة في اي مرفق حكومي او خاص وجدت للدفاع عن حقوق الموظفين ، لذا اتسائل كيف سمحت ذوي العقول الذي اصدرت بيان الافك الخاص والمستهدف لنا، والدفاع المستميت مع الادارة ،وغض الطرف عم نتعرض له من ظلم جائر ماانزل الله به من سلطان،حد ان بيانها صور للاخرين اننا جلادين من وجهة نظرهم هم وانه لشيئ لايمكن ان يقبله عقل او منطق؟.. ان البيان المنسوب للنقابات العمالية كشفت وجهها المطلي بتزييف الحقائق ، كوننا ندرك بان لانقابات عمالية في مرفقنا 

أؤكد أن جميع الموظفين يستحقون دعمًا حقيقيًا من نقاباتهم، وبدلاً من ذلك، نشهد محاولات لتشويه الحقائق وتجاهل القضايا العادلة. إن هذا السلوك غير مقبول ويجب أن يتوقف.

أدعو جميع الزملاء في النقابات العمالية إلى مراجعة مواقفهم والعمل الجاد على تحقيق العدالة والمساواة للموظفين، لأن العمل النقابي يجب أن يكون في خدمة العمال والمواطنين، وليس في خدمة الإدارات.

ونحب ان نؤكد بان بيان ماتسمى النقابات العمالية شركة النفط اليمنية ذكرفي فقرة : ان الاخت المذكورة لم تقم باتباع الخطوات المتبعة في الإجراءات القانونية اللازمة المنصوص عليها قانونا في التسلسل الإداري لتقديم شكوى ان وجدت إلى المرفق والنقابات العمالية بهذا الصرح الاقتصادي الكبير قبل اللجؤ الى مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية التي وللاسف الشديد تقوم بعملية النشر دون تحري الدقة والمصداقية..هنا يأتي ردنا على النحو التالي : من انتم واين المقر الخاص بكن أيتها النقابات العمالية في الصرح الكبير.. ثم هاتوا برهان مفاده بجواز ممارسة العمل النقابي من قبل الجهات المختصة؟.. وبناء عليه نقول : ان وجدت كل ماطلبنا فان هذا لايعطي الحق بان تقفون مع الجلاد وتوجه الادانات للضحية، وبذلك ان الله غالب على امره ولو كره الكارهون. وبهكذا انكشف القناع وبان المخبى ،وتاكدوا باننا لن نسكت طال الزمن او قصر ،وسنلجا الى الجهات المختصة ببلاغنا هذا لانصافنا والى العدالة لتأخذ حقنا.. عليه نسرد دليل آخر ليدينكم يتمثل: تقدمنا بشكوى عدة الى النقابات الفاعلة والتي مصرح لها لممارسة العمل النقابي، اولا اتحاد نقابات عمال الجنوب، المجلس التنسيقي الاعلى لمجلس اللجان النقابية للنفط والذي يراسه القيادي النقابي( علي محمد الشاعري)  ولدينا دليل سيتم عرضه أمام الجهات المختصة.. كلف اتحاد نقابات عمال الجنوب القيادي النقابي الاستاذ /قائد الجعدي، رئيس لجنة فض النزاعات بالاتحاد لمتابعة قضيتي ، ومازال حيا ويعد شاهدا على مانقول .. هذا بلاغنا للجهات انفة الذكر ..ومع خالص التحية  
الموظفة مسلوبة الإرادة( سمية توفيق عثمان)