حتى لا يصنف الأمر بأنه عنصرية .. المدافع " ابراهيم ناصر" يا أدارة التلال
منبر الأخبار
حينما يصاب اللاعب ، ولو بخدش ، بكون لزاما على إدارة النادي ، أن تلبي نداء المسؤولية ، بأسرع وقت ، فذلك أبسط حقوق اللاعب حينما يكون بالوان الكان . ولاعب بدافع عنه في المهمات التي تتعدد.
فما بالكم ، حين تكون الاصابة ، كالتي اصابت لاعب التلال ومدافعه " ابراهم ناصر" الذي سقط في أحدى مباريات فريقه ، قبل شهور ، ووجد نفسه بعيد عن الاهتمام بما هو مطلوب ، تحت سقف اخلاق النادي وروح الضمر وحضور المسؤولية ، تجاه لاعب سقط وهو بالوان النادي الكبير
مشكلة ابراهيم ناصر .. أنه مساحة أخلاق وهدؤ وحالة سكون ، لا تجيد فعل الخرابيش التي يجيدها البعض .. ولا يوجد لديه ظهر . يقف معه ، ليحضى بما يستحق ، للتعافي من الاصابة التي حبسته بن جدران منزله "رباط صليبي" .. في انتظار أن تقوم الإدارة بدورها على أكمل وجه ، دون وعود تمر عليها الشهور ، دونمأ ردة فعل حقيقة ، خصوصا والامر في المتناول لإدارة التلال .
في حكاية " الكابتن" ابراهيم ناصر , تفاصيل كثيرة ، تمر على كثير من الممرات ، لكن يبقى أبرزها ، أن بقاء ادارة التلال ، في موضع المتفرج ، تجاه اللاعب المصاب " ابراهم ناصر" .. لما يقارب 4 شهور ، قد صنفه البعض بانه أسلوب عنصرية ، تجاه اللاعب القادم من ريف أبين ، تغيب عنه أدوات الضغط ، من المقربين ، كما هو حال كر من اللاعبين .. لهذا ودون البح عن حد اوسع .. معيب أن تبقى أدارة التلال في مساحة بعدة ، عن أوجاع لاعب سقط وهو يرتدي قميص التلال ، وليس بالمنطق ان تمر الشهور ، وهناك رباط صلبي .. يبكي اللاعب كل يوم
رسالة للرائع عارف يريمي .. المدافع ابراهيم ناصر .. يستحق حديث مختلف منسوب إلى أخلاق التلال .. وللحديث بقيه.