ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻬﺠﺮة ﻏﺎﻧﻢ واﻷدب اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ واﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﻐﺎﻳﺮ!!

ﺛﻼﺛﻴﺔ اﻟﻬﺠﺮة   ﻏﺎﻧﻢ واﻷدب اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ واﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﻐﺎﻳﺮ!!

منبر الأخبار

 

ﺳﺎﻣﻲ اﻟﺸﺎﻃﺒﻲ

أﻣﺮان أوﻗﻌﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻣﻌﻀﻠﺔ ﻛﺒﻴﺮة ..اﻷول أن ﻣﻦ ﻃﻠﺐ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻠﺔ ﻫﻮ اﻷدﻳﺐ اﻷرﻳﺐ واﻟﻄﺒﻴﺐ اﻟﺠﻬﺒﺬ اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺰار ﻏﺎﻧﻢ، واﻟﺜﺎﻧﻲ ﻫﻲ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﺎدرة ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ أواﺋﻞ أﺑﻨﺎء اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ..اﻟﻘﻄﺖ ﺣﻮاﻟﻲ اﻟﻌﺎم 1965م.. ﺗﺤﻤﻞ ﺣﻘﺎﺋﺒﻲ اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻮﺛﺎﺋﻖ واﻟﺼﻮر ﻋﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ، ﻟﻜﻦ ﻫﺬه اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﺎدرة ﻟﻬﺎ ﺧﺼﻮﺻﻴﺔ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﺑﻤﻘﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻫﺬه اﻟﻤﺠﻠﺔ اﻷﻟﻴﻘﺔ "اﻟﻮﺟﻮد اﻟﻤﻐﺎﻳﺮ" واﻟﺘﻲ ﻳﻔﺘﺢ اﺳﻤﻬﺎ أﻟﻒ ﺑﺎب وﺑﺎب ﻷﻟﻒ ﻣﻘﺎل وﻣﻘﺎل!. 

أن ﺗﺘﻨﺎول ﺑﻌﻀ ﻣﻦ ﻧﺘﺎج اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﺗﺤﺖ اﺷﺮاف اﻟﺪﻛﺘﻮر ﻧﺰار ﻏﺎﻧﻢ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻟﻤﺘﺒﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﻟﻢ اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﻮج اﻻﺑﺪاﻋﻲ ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ ﺷﺮق اﻓﺮﻳﻘﻴﺎ أﻣﺮ ﻓﻲ ﻏﺎﻳﺔ اﻟﺨﻄﻮرة، وان ﺗﻜﺘﻒ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﱃ ﺗﻠﻚ اﻟﺼﻮرة اﻟﻨﺎدرة دون دﻓﻊ اﻟﻘﻠﻢ ﻋﲆ ﺗﺴﻮﻳﺪ اﻷوراق أﻣﺮ ﻻ ﻳﻘﻞ ﺧﻄﻮرة ﻋﻦ ﺳﺎﺑﻘﺔ.!

ﺗﺘﻌﺎﻇﻢ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﻠﻢ ﺑﺄن اﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ أي ﻧﺘﺎج اﺑﺪاﻋﻲ -ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ ﻣﻔﻬﻮم أوروﺑﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻸدب واﻟﻔﻦ ﻣﺮﺗﻜﺰا- ﻷﺑﻨﺎء اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻹﺑﺮة ﻓﻲ ﻛﻮﻣﺔ اﻟﻘﺶ، وﻟﻌﻞ اﺧﺮ آﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ أي ﻣﻨﺘﻮج ﻓﻲ اﻟﻜﺘﺎب اﻟﺠﻠﻴﻞ " اﻟﻨﺜﺮ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮن اﻟﺘﺎﺳﻊ ﻋﺸﺮ اﻟﻤﻴﻼدي" ﻟﻸﺳﺘﺎذ ﻋﺒﺪ ﷲ اﻟﺤﺎج ﻗﺪ أﻛﺪ ﻟﻲ ﺑﺄن اﻟﻌﺜﻮر ﻋﲆ اﻹﺑﺮة أﻣﺮ ﺷﺒﻪ ﻣﻌﺠﺰ..إذ ﻳﺨﺘﻔﻲ ذﻛﺮ اﻻﺑﺪاع اﻟﻴﻤﻨﻲ، رﻏﻢ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ اﻻﺛﻴﻮﺑﻴﺔ وﻗﺪﻣﻬﺎ ﻓﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻷدﺑﻴﺔ واﻟﻔﻨﻴﺔ.

ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺳﻔﻴﻨﺔ ﺑﺤﺜﻲ إﱃ اﻟﺸﺎﻃﺊ وﻟﻢ ﺗﺼﻄﺪم ﺑﺎﻟﺼﺨﻮر ﺑﻌﺪ..ﻓﻘﺪ ﻗﺖ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ واﺿﻴﺌﺖ اﻟﻄﺮق اﱃ أﻋﻤﺎل أدﺑﻴﺔ وﻓﻨﻴﺔ ﻣﺘﻌﺪدة اﻧﺘﺠﻬﺎ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻬﺠﺮ، وذﻟﻚ ﺑﺘﺤﺴﺲ ﺟﺪران اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﻓﻲ ادﻳﺲ اﺑﺎﺑﺎ، أﻫﻢ ﻗﻼع اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ..إذ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ دور اﻷدب اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻻﺛﻴﻮﺑﻲ ﺑﻤﻌﺰل ﻋﻦ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ ﺑﺎدﻳﺲ اﺑﺎﺑﺎ وﻣﺪرﺳﺘﻬﺎ، ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻟﺘﻲ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻋﺎم 1949م ﺑﻬﺪف ﺗﻌﻠﻴﻢ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻐﺘﺮﺑﻴﻦ اﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻧﺸﺮ اﻟﺜﻘﺎﻓﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، ﻓﺎﻟﻤﺪرﺳﺔ ﺑﺎﺳﻬﺎﻣﺎﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺪرﻳﺲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻋﺘﻤﺎدﻫﺎ ﻋﲆ اﻟﻤﻨﻬﺞ اﻟﻴﻤﻨﻲ، ﺧﺟﺖ ﻋﺪﻳﺪا ﻣﻦ اﻷﺟﻴﺎل  اﻟﺘﻲ أﺳﻬﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻓﻌﺎل ﻓﻲ ﺑﺮوز اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ أﺑﻨﺎء اﻟﻤﻬﺠﺮ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻛﺘﺠﺎر واﺳﺎﺗﺬة وﻋﻠﻤﺎء وأﺧﻴﺮا أدﺑﺎء!.. 

وﺗﻌﻮد ﻗﺼﺔ ﺗﺄﺳﻴﺲ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ اﱃ ﺣﻘﺒﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻨﻴﺎت ﻣﻦ اﻟﻘﺮن اﻟﻤﻨﺼﺮم ﻓﻌﻘﺐ ﺷﻬﻮد اﻟﻴﻤﻦ ﻟﻤﻮﺟﻪ ﻫﺠﺮات ﻳﻤﻨﻴﺔ اﱃ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ وﺗﺰاﻳﺪ اﻋﺪاد اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ وﺿﺮورات ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ واﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ اﻟﻜﻔﻴﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻔﺎظ ﻋﲆ ﺛﻘﺎﻓﺔ وﻟﻐﺔ اﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ وﺗﺒﻌﺘﻬﺎ ﻣﺪرﺳﺔ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ! 

ﺛﻤﺎﻧﻮن ﻋﺎﻣ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ اﻟﺠﺎﻟﻴﺔ ..واﻟﻤﺌﺎت اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ، وﻟﻜﻦ اﻟﻤﺸﻬﺪ ﻓﻲ ادﻳﺲ اﺑﺎﺑﺎ ﻟﻢ ﻳﺸﺮ ا اﱃ ﺷﺨﺼﻴﺔ اﻟﺮواﺋﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻟﻲ ﺻﺎﺣﺐ رواﻳﺔ "ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻏﺮﺑﺎء" واﻟﺬي وﻟﺪ ﺑﺄدﻳﺲ أﺑﺎﺑﺎ ﻻﺑﻦ ﻣﻬﺎﺟﺮ ﻳﻤﻨﻲ وأم اﺛﻴﻮﺑﻴﺔ وﻋﺎﻧﻰ ﻧﺘﻴﺠﺔ ذﻟﻚ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻀﻴﺎع ﺑﻴﻦ أﻣﻪ وأﺑﻴﻪ.

ﺗﺠﺪ ﺷﺨﻮص رواﻳﺎﺗﻪ ﺗﺠﻮب أزﻗﺔ وﻃﺮق أدﻳﺲ اﺑﺎﺑﺎ.. ﻳﻤﻨﻴﻴﻦ ﻣﻦ ام اﺛﻴﻮﺑﻴﺔ واب ﻳﻤﻨﻲ ..ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﻄﺤﻨﻪ اﻻﻏﺘﺮاب وﺑﻌﻀﻬﻢ ﺿﺎﺋﻊ ﺑﻼ وﻃﻦ!

ﺗﺠﺪ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻋﺒﺪه ﺳﻌﻴﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻓﻲ رواﻳﺔ ﻣﺤﻤﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻟﻲ ﻓﻲ ﺳﻮق ﻣﺮﻛﺎﺗﻮ ﻳﻘﻀﻲ وﻗﺘﻪ ﺑﻴﻦ ﻣﻄﺎردة اﻟﻨﺴﺎء وﺗﺤﺴﺲ آﻣﺎﻟﻪ اﻟﻤﺒﺪدة ﻓﻲ ﺳﺪﻳﻢ اﻟﻐﺮﺑﺔ..ﺗﺠﺪ ﺳﻨﺤﺔ ﻗﺪ ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺑﺪﻣﻮع اﻟﺤﺰن واﺧﺮى ﺗﻠﻄﺨﺖ ﺑﺪﻣﻮع اﻟﺴﻌﺎدة، ﺗﺠﺪ اﻧﺎس رﻏﻢ رﻳﺎح اﻟﺘﻐﺮﻳﺐ ﻳﺤﺒﻮن وﻃﻨﻬﻢ اﻟﻴﻤﻦ.. وﻫﻨﺎك ..ﻫﻨﺎك ﻓﻲ اﻟﻴﻤﻦ..ﺗﺠﺪ رﻳﺤﺎﻧﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﻳﺔ ..ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات ﻋﻮدة زوﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﻏﺮﺑﺘﻪ ﻓﻲ اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ واﻟﺸﻴﺐ ﻳﻐﺰو ﺷﻌﺮﻫﺎ..ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ دون ان ﺗﻌﻠﻢ ﺑﺎﻧﻪ رﺣﻞ ﻧﻬﺎﺋﻴﺎ ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﻔﺠﺎر ﺗﻠﻚ اﻟﻄﺎﺋﺮة اﻟﺘﻲ ذرت رﻣﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻟﻲ ﺑﻼ ﻗﺒﺮ  او ﻛﻔﻦ.. اﻧﻬﻢ .. ﻣﻮﻟﺪوا اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ.. ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻏﺮﺑﺎء..ﻛﻤﺎ ﻣﺎت ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻟﻲ ﻏﺮﻳﺒﺎ ..!!

ﻋﺒﺪ اﻟﻮﻟﻲ ..اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﺎول ﺑﻘﻠﻢ اﻟﺮواﺋﻲ ووﻓﻖ ﻣﻔﻬﻮم أوروﺑﺎ اﻟﺤﺪﻳﺚ ﻟﻸدب ﺣﻴﺎة ﻣﻬﺎﺟﺮي اﺛﻴﻮﺑﻴﺎ واﺑﻨﺎﺋﻬﻢ ﻓﻲ راﺋﻌﺘﻪ اﻟﺮواﺋﻴﺔ ﺗﻠﻚ ..وﻫﻮ أﻳﻀﺎ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ارخ ﻟﺸﻄﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ..ﻟﻘﺪ ادان اﻟﻬﺠﺮة واﻟﺘﺸﺘﺖ واﻟﻀﻴﺎع. 

واﺧﻴﺮا ﻻ ﻳﺴﻌﻨﻲ ﺳﻮى اﻗﺘﻄﺎف ﻣﻘﻄﻊ ﻣﻦ رواﻳﺘﻪ ﻳﻤﻮﺗﻮن ﻏﺮﺑﺎء "" ﺗﻘﻮل ﺗﺮﻛﻮا أرﺿﻬﻢ.. ﻟﻤﺎذا؟ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮا أن ﻳﻘﻔﻮا ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﺿﺪ أوﺿﺎﻋﻬﻢ اﻟﻘﺬرة!-ﺷﻌﺐ ﻳﻬﺎﺟﺮ ﻣﻦ أرﺿﻪ، ﺷﻌﺐ ﺧﺎﺋﻦ ﻟﺘﻠﻚ اﻷرض.

-اﻟﻈﻠﻢ ﻳﺠﻌﻞ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ ﺷﻴﺌ ﺑﺴﻴﻄ.

-وﻟﻜﻨﻪ ﻻ ﻳﺒﺮر اﻟﻔﺮار " !