بمناسبة يوم المرأة.. ميون تدعو لإشراك اليمنيات في صنع القرار “ليصنعن بحكمتهن ما عجز عنه الرجال”
منبر الأخبار
حيت منظمة ميون لحقوق الإنسان بإجلال وإعزاز وتقدير المرأة اليمنية في يومها العالمي الذي يصادف اليوم الأربعاء الموافق 8 مارس 2023م، وذلك في بيان صادر عن المنظمة بهذه المناسبة أكد تحمل اليمنيات العبء الأكبر والمعاناة الأشد في ظل حرب مستمرة باليمن منذ ثماني سنوات.
وأضاف البيان "لقد بلغت الانتهاكات بحق المرأة في اليمن حدا لا يحتمل، حتى وصل الحال بها إلى حرمانها من حقها في التنقل بحرية وإلزامها بمرافق "محرم"، مشيرا إلى أنه "رغم التنديدات المتواصلة لمنظمات حقوق الإنسان وتلك المدافعة عن حقوق المرأة إلا أن هذا القرار المجحف وغير الإنساني الذي سنته مليشيا الحوثي لا يزال يطبق بحق النساء في شمال البلاد".
وعبرت المنظمة عن استنكارها الشديد لما آلت إليه أوضاع المرأة اليمنية وأوضاع اليمنيين ككل، مؤكدة في الوقت نفسه على القدرات والإمكانات التي تملكها النساء اليمنيات - في حال تمكينهن - لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
وقال البيان "نحن على ثقة تامة بقدرة اليمنيات على تهيئة المناخ سياسيا واجتماعيا والعمل على تحفيز أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة مفاوضات في عملية سلام دائم وشامل وخلق بيئة مناسبة لإنجاحها".
وتابع "من هذا المنطلق فإننا ندعو جميع القوى السياسية والمكونات بمختلف توجهاتها إلى دعم إشراك اليمنيات في صنع القرار السياسي والاقتصادي وإفساح المجال لهن لخوض غمار أي مفاوضات قادمة بفاعلية ليصنعن برجاحة عقولهن وحكمتهن ما عجز عن صنعه الرجال".
نص البيان
بيان تضامني مع النساء في اليمن بمناسبة يوم المرأة العالمي
في يوم المرأة العالمي الذي يحتفل به العالم اليوم الأربعاء الموافق 8 مارس 2023م نحيي بإجلال وإعزاز وتقدير المرأة اليمنية التي تتحمل العبء الأكبر والمعاناة الأشد في ظل حرب مستمرة باليمن منذ ثماني سنوات.
لقد بلغت الانتهاكات بحق المرأة في اليمن حدا لا يحتمل، حتى وصل الحال بها إلى حرمانها من حقها في التنقل بحرية وإلزامها بمرافق "محرم"، ورغم التنديدات المتواصلة لمنظمات حقوق الإنسان وتلك المدافعة عن حقوق المرأة إلا أن هذا القرار المجحف وغير الإنساني الذي سنته جماعة الحوثي لا يزال يطبق بحق النساء في شمال البلاد.
إننا في منظمة ميون إذ نعبر عن استنكارنا الشديد لما آلت إليه أوضاع المرأة اليمنية وأوضاع اليمنيين ككل، فإننا نؤكد في الوقت نفسه على القدرات والإمكانات التي تملكها النساء اليمنيات - في حال تمكينهن - لتحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
ونحن على ثقة تامة بقدرة اليمنيات على تهيئة المناخ سياسيا واجتماعيا والعمل على تحفيز أطراف النزاع للجلوس إلى طاولة مفاوضات في عملية سلام دائم وشامل وخلق بيئة مناسبة لإنجاحها.
ومن هذا المنطلق فإننا ندعو جميع القوى والمكونات السياسية بمختلف توجهاتها إلى دعم إشراك اليمنيات في صنع القرار السياسي والاقتصادي وإفساح المجال لهن لخوض غمار أي مفاوضات قادمة بفاعلية ليصنعن برجاحة عقولهن وحكمتهن ما عجز عن صنعه الرجال.
صادر عن منظمة ميون لحقوق الإنسان
8 مارس 2023