الوظائف بين الجهل والضياع.

الوظائف بين الجهل والضياع.

منبر الأخبار

 

كنت أظن أن تحرير العاصمة عدن في 2015 سيكون له بصمة على الأرض بتغيير حياة الناس من الظلم والجهل والمحسوبية والوساطة، إلى الرخاء والعدل والمساواة والاستحقاق، لكن خابت الآمال وتعمق الجهل وزاد الظلم وتوسعت المحسوبية وسيطرت الوساطة على كل شيء في مدينة صغيرة كانت تحلم أن تعيش باستقرار وحياة كريمة.

إن تقسيم الوظائف منذُ 2015 حتى اليوم لم يكن عادلاً، بل تطور الأمر حتى وصل إلى أن يعفى من هو كفاءة ليحل عنه من هو فاشلاً لا يعلم حتى لما هو وضع في هذه الوظيفة، لكنها الأرزاق ومخلفات الحرب التي لم نحسب حسابها.

لم نكن نتصور أن يوظف أشخاص لا يملكون شهادات أن يدخلوا ويتوغلوا في مناصب قيادية كبيرة، حتى بعض الأشخاص اقتحموا بعض الوزارات بالجهل والمحسوبية والوساطة ليسيطروا على وظائف أكبر منهم،  بل حتى إذ تعلموا لم يحصلوا على تلك الوظائف بسبب غباؤهم.

ما يحدث من تعيينات وصرف وظائف وفي مناصب كبيرة دون حسيب أو رقيب أمر خطير للغاية فقد وصلنا إلى مرحلة كارثية من الفساد الذي لا يمكن السكوت عنه.

اللهم احفظ القيادة 

حسين امين ابو احمد