الوالي في أول تعليق له يتحدث ل"منبر الأخبار"عقب توجيهات بمنعه من الدخول إلى مستشفى الصداقة في عدن(تفاصيل مهمة)

الوالي في أول تعليق له يتحدث  ل"منبر الأخبار"عقب توجيهات بمنعه من الدخول إلى مستشفى الصداقة في عدن(تفاصيل مهمة)

منبر الأخبار

أدلى الدكتور ياسر الوالي القائم بأعمال مدير مستشفى الصداقة التعليمي العام في عدن بتصريح حصري ل"منبر الأخبار" تحدث فيه عقب توجيهات بمنعه من الدخول إلى المستشفى.

 

وقال الوالي  أنا مجرد القائم بأعمال المستشفى فقط ليس لديه أي صلاحيات حول الاستلام والتسليم.لافتا أنا استلمت شيء من الدكتورة سوف اسلمها اياها لأنه ليس من صلاحياتي التسليم للمدير الحالي.

 

وأشار أن الاستلام والتسليم يكون بين المدير السابق والحالي عبر لجنة تتكون  من وزارة الصحة والمحافظة. 

مضيفا لكن الحاصل لم ابلغ بأي شيء من المحافظة أو مدير مكتب الصحة العامة والسكان ولم ابلغ رسميا بالاستلام والتسليم.

وافاد الوالي ل"منبر الأخبار" أن مدير مكتب الصحة العامة والسكان لا يحق له اقالة الدكتورة كفاية الجازعي وهذه من اختصاص وزير الصحة و المحافظ.

 مردفا الجميع عندهم علم أنه الدكتورة كفاية الجازعي مسافرة بسبب انها مريضة والكل عارفين أنها مريضة و كذلك مرافقة لأختها التي كانت تتعالج في مصر .

وتابع قائلا ان العمل لم يكن واقفا بسبب سفر المديره كما تداول البعض بل كان حضوري قوي ومتابع لأي جديد حول المستشفى ومشيت الامور ولله الحمد والشكر على ذلك.

مشيرا جاءوا بطريقة لم اشعر بها رسميا بمجي هؤلاء أو قدومهم ولم يتواصلون معاي قط.

ولفت اليوم نتفاجئ بصدور قرار يمنعنا من دخول المستشفى بالرغم أنه من انجازاتي اننا فتحنا عناية النساء و الولادة بعد إغلاقها و فعلتها و استمر العمل فيها إلى يومنا هذا و فتحت قسم الباطني و عناية الباطني الذي كان مغلق بعد جائحة كورونا و فعلت العمل فيهما و استمر العمل فيهما إلى يومنا و فعلت قسم الطوارى بعد الانسحاب المفاجئ لأطباء الطوارئ السابقين و ثبت الامور و رتبتها و استمر العمل فيه إلى يومنا هذا و اسسنا و فعلنا مركز العزل كوفيد 19.

وأشار استقبلنا العديد من حالات كوفيد 19 حتى بعد انسحاب أطباء بلا حدود و تم تأهيله الان و تم تفعيل حضانة النساء بعد الانسحاب المفاجئ واللاخلاقي لأطباء الاطفال و استمر العمل فيها إلى يومنا هذا و نسقت أمور كثيرة و رتبتها و وضعت آليات العمل في المستشفى 

 

بالإضافة إلى الانجازات العديدة للدكتورة كفايه الذي لا يسعنا الوقت أن اذكرها و بصماتها واثارها في أرجاء المستشفى و الكل لاحظ الفرق و التغيير من صغير و كبير لكن انظروا على ماذا نجازى ، عملنا عندما كانت الناس في بيوتها خايفه و نائمه و كانت مسافره و هانحن نكرم بمنعنا من دخولنا المستشفى و ما ندري ما مدى هذه الإهانات و ما الحكمة منها، للعلم انا طبيب استشاري باطني و حالات حرجة و الدكتوره كفايه استشارية نساء و ولادة.