المحمدي ذاكرة التلفزيون

المحمدي ذاكرة التلفزيون

منبر الأخبار

 

 

لقد كتب الكثير عنه وافتخر الجميع به وشكر الكل لكل ما يقدمه هذا العظيم المتواضع والاديب الانساني محمد المحمدي …

لا أكتب عنه سعياً لجمع رقماً من التفاعل الاجتماعي ولا بغية التقرب والمصلحة او التلميع الزائف .. فشخصية المحمدي النجم الساطع أغنى من كل هذه السطور .

عندما نكتب عن المحمدي فإن ذاكرة التلفزيون تجعلنا نستحضر شخصية جورج قرداحي الاعلامي العربي الشهير وما أجمل اليمن السعيد وهو ينافس بيروت مهبط الادباء ومنبع الكُتاب ورحاب الاعلام ومنصة الشعراء ومنبر برنامج المسامح كريم الذي لا يختلف كثيراً عن المحمدي وبرنامجه نداء الغائبين الناجح من حيث الاعمال الانسانية والمحتوى الاعلامي الفريد من نوعه .

ليس المهم أن نقارن الراحل المرحوم الاستاذ يحيى علاو بالاستاذ محمد المحمدي فكلاهما نجوماً في مجال الاعلام اليمني الهادف ولكن ما يجب علينا هو أن نمكن هذا النجم حقه من الدعم والاعتزاز والاعتراف قبل أن يأتي علينا يوماً نندم عليه كمثل ما ندمنا على الحبيب الراحل يحيى علاو رحمه الله .

عندما أكتب عن المحمدي وبرامجه التي تعمل على توعية الاجيال فنحن نكتب عن جامعة بجميع مناهجها وبكامل كلياتها .

عندما نكتب عن المحمدي وبرامجه التي حلت مئات القضايا فنحن نختصر الامور في شخصية اعلامية خيراً من عشرات المشائخ وأجمل من ضجيج القضاء .

وختاماً .. ليس المهم أن يكتب الجميع عن نجم الاعلام الانساني وعنوان دموع العائدين وفرحة نداء الغائبين بقدر ما يهم الجهات ذات الاختصاص بأن تعطي المحمدي مساحة تستوعب طموحة وتلبي تطلعاته وتمكنه ما يجعله يحقق الكثير من العطاء والانجاز .

١٩ - ٢ - ٢٠٢٣م

عبدالله الرويشان