رئيس مركز اليمن والدكتور سامي نعمان مشاركان في القمة النسوية السابعة في العاصمة عدن..
منبر الاخبار / خاص
افتتحت اليوم الإثنين، القمة النسوية السابعة والمنعقدة على مدى يومين بالعاصمة عدن.. بمشاركة العديد من الفعاليات الشخصية والمجتمعية والأممية والأوروبية وفي مقدمة المشاركين المرأة ذات العلاقة المباشرة بانعقاد القمة ..
كما كان من ضمن المشاركين الاستاذ محمد قاسم نعمان ممثلا عن رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في العاصمة عدن بمعية الدكتور سامي نعمان رئيس قسم العلوم السياسية في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة عدن ..
وعبر الاستاذ محمد قاسم نعمان عن مشاركة مركز اليمن بقوله : كان لي شرف المشاركة كممثل لمركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان في القمة النسوية السابعة التي تولت تنسيقها الزميلة الأستاذة مها عوض رئيسة مؤسسة وجود للأمن الانساني وكانت تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك والذي القى كلمة عبر الاتصال ( الزوم ) بهذه المناسبة والحدث الهام،..
واضاف نعمان : والتي تميزت إضافة إلى أهمية المواضيع التي تم تناولها بالحوار والبحث والتقييم والمشاركة والحضور لممثلي الجهات الدولية الداعمة بشكل مباشر لعقد هذه القمة النسوية السابعة ( نائب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن - رئيس قسم الشؤون السياسية .. السيد سرقد فتاح .ونائب ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في اليمن السيدة دينا زوربا.
سعادة سفيرة المملكة الهولندية السيدة جانيت سيبن .سفير بعثة الاتحاد الأوربي لدى اليمن السيد جابرييل مولويرا فيناس...
وأكد قائلا إن القمة تميزت في مشاركة الرجل ليكون سندا وشريكا داعما مهما مع نضال المراة،باعتبار ما تناضل من أجله المرأة سواء في قضايا دعم حقوق المرأة وشركاتها وفي قضايا المجتمع وفي دعم جهود مسار السلام المستدام،والتنمية المستدامة لليمن،ومواجهة مختلف صور الانتهاكات للحقوق الإنسانية ومختلف التحديات الموروثة من الحرب والصراعات والأنظمة الديكتاتورية التي واجهت وتواجه اليمنيين في مختلف مناطقهم وتواجدهم هي قضايا ومهمات واهداف مشتركة للرجل والمراة،وبهذه الشراكة كلما تعززت يمكن مواجهة مختلف التحديات التي تواجه كل المجتمع اليمني والمجتمعات المحلية في مختلف مناطق اليمن.. وتلك التي تواجه حقوق المرأة واشراكها وتمكينها في الحياة السياسية والعامة،وفي التواجد والإسهام والتأثير في مواقع صنع القرار تحت مبررات ضيقة الأفق وتعبيرات العادات والتقاليد اليابسة المعيقة اساسا لمسار وقف الأزمة التي تعيشها اليمن والمسار جهود السلام الحقيقي العادل والمستدام، ولمسار تطور الحياة الإنسانية في عموم اليمن..