وزارة الاوقاف دور المملكة في دعم اليمنيين كبير وجاليتنا تحظى بتقدير الشعب السعودي...
منبر الاخبار / خاص
قال وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد د. مختار الـرباش، أن المملكة قدمت دعمًا كبيرًا لليمن، سواء من خلال المشاريع الإنسانية والإغاثية، عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو برامج إعادة البناء من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتشمل توفير المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى إقامة مشاريع تنموية تساعد في توفير فرص العمل وتحسين البنية التحتية، كما يعزز هـذا الدعم الاستقرار وتحسين الحياة اليومية لليمنيين...
وأوضح في حوار لـ «اليوم» أن الجالية اليمنية في المملكة، تحظى بتقدير واحترام عالٍ من الأشقاء في المملـكة «قيادة وشعبًا» ، وهذا ليس غريبًا، فالتعاون وحسن الجوار والكرم سماتٌ أساسية لهذا الشعب المضياف...
وعن التحضيرات لموسم الحج والعمرة قال لم تتوقف، ففي اللحظة التي كنا نختتم فيه موسم حج العام الماضي، كنا نوقع مذكرات تفاهم لتطوير خدمات الحجاج والمعتمرين من وقت مبكر، فالتحضيرات على قدم وساق لضمان تقديم أفضل الخدمات للحجاج والمعتمرين اليمنيين...
مشيرا إلى أن هذه التحضيرات تتضمن التنسيق مع كافة الجهات المعنية داخل اليمن وخارجها، والتأكد من توفير الموارد اللازمة لضمان تنفيذ العمليات بسلاسة، ونحرص على تدريب فرق العمل المختصة على أحدث النظم التقنية والإدارية لضمان خدمة الحجاج ومن يقوم علـى خدمتهم من المنشآت المعتمدة بشكل سلـيم، إضافةً إلـى الـتأكد من جاهزية لجان التوعية والإرشاد والـدعم الفني لتقديم المساعدة على مدار الساعة...
وعن خطط الوزارة للتحسينات المستقبلية قال
منذ عودة الـوزارة للعمل من الـداخل، سعى وزير الأوقاف والإرشاد الشيخ د. محمد شبيبة، إلـى تطوير البنية التحتية الأساسية والرقمية لكل قطاعات الـوزارة، وليس فقط لقطاع الحج والـعمرة؛ لـتعزيز خدماتها للجمهور والمنشآت المعتمدة بشكل مباشر، وعززنا شراكتنا مع الهيئة الـعامة للنقل الـبري، ووزارة الـنقل بشكل عام، وبقية القطاعات الحكومية والخاصة المشاركة في تسهيل إجراءات عبور حجاج ومعتمري بلادنا إلى الأراضي المقدسة...
وعن الدعم السعودي لليمن قال قدمت المملكة دعمًا كبيرًا لليمن، سواء من خلال المشاريع الإنسانية والإغاثية التي تقدم عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، أو برامج إعادة البناء عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتشمل هذه المساعدات توفير المواد الـغذائية والمستلـزمات الـطبية، بالإضافة إلـى إقامة مشاريع تنموية تساعد في توفير فرص الـعمل وتحسين الـبنية الـتحتية، ويعمل هـذا الـدعم علـى تعزيز الاستقرار وتحسين الحياة اليومية لليمنيين...
وأكد أن علاقات الـبلـدين تنطلـق من وحدة المنشأ والمصير، فالـعلاقات الـسياسية في أوج تطورها لاسيما في ظل الـتحديات الـراهنة، وتسعى الـقيادات في كلا الـبلـدين لـتعزيز الـتعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية، وهو ما ينعكس في استمرار الحوار والتشاور حول القضايا المشتركة وآفاق التطوير في المستقبل...