الكندية ريادة في التربية والتعليم واطفال مستقبلهم عنوان لحصاد ماينهلون....

الكندية ريادة في التربية والتعليم واطفال مستقبلهم عنوان لحصاد ماينهلون....

منبر الاخبار / تقرير عدنان حجر ..

تشرفت يوم  الاربعاء المنصرم 6 نوفمبر2024م بزيارة تربوية وصحفية للمدرسة الكندية الدولية في مديرية المنصورة العاصمة عدن ..وقد قررت زيارة المدرسة بالضرورة لمعرفة ما سمعت وقرأت عنها في مواقع التواصل وعلى لسان اصدقاء عزيزين أصروا الا أن ازورها ..كان صباحا جميلا لان الجو كان مغيما وهادئا والشمس كانت دافئة جدا والمسافة بيني وبين المدرسة ليست ببعيدة ..دقائق وانا في المدرسة وكان ذهولي واندهاشي واعجابي بنظافة المدرسة تقييمي الاول للزيارة.. فنظافة المدرسة في كل ركن وفصل وإدارة وساحة ..نظافة تقدم المدرسة  على أنها ليست مدرسة في اليمن الموبوء بالفساد والقذارة بل فقط في المدرسة الكندية الدولية لحضانة ورياض وتعليم الأطفال ..

وجوهر وحيثيات وتفاصيل ما يتعلق بالمدرسة من تفاصيل تربوية وإدارية وتعليمية  يجعلك تشعر وتدرك انك في كيان تربوي مؤسسي يمثل مشروعا يستحق التقدير والاحترام ..يديرها مهندس طيار بدرجة كفاءة وطموح وتضحيات من أجل العلم والتعليم وخلق متعلم بدأ طريقه في التعلم بشكل سليم من أولى مراحله الدراسية وهو الباش مهندس طيار الاستاذ صالح عبد عوض المحبشي..

جلست مع المهندس صالح مدير المدرسة واطلعت من خلاله ومن خلال الوثائق والسجلات والمناهج وأدوات التعليم ذات العلاقة بسير العملية التعليمية والأنشطة التربوية معززة بانضباط الجميع في الحضور.. .. كما قمت بمعيته والدكتوره .صوفيا الهدار من كلية التربية ( رياضيات ) جامعة عدن بزيارات صفية لتقييم أداء المعلمات من خلال طرائق التدريسية الهادفة ومن خلال كراسات المتعلمين المعمدة بما يدل على جعل الطالب مرتبطا بمنهجه الدراسي وكذلك المتابعة من خلال الاطلال اول باول على كراسات الطلاب من قبل المعلمات والموجه الداخلي وإدارة المدرسة ..

واطفال المدرسة حضانة ورياض وتعليم أساسي داخل الفصول خارجها في أجواء حضور وانضباط وتربية وعلم وتعليم واكتساب خبرات مبكرة في القراءة والكتابة ( عربي و انجليزي ) وتمكينهم من المعارف والمعلومات المرتبطة باعمارهم واكتسابهم الخبرات المباشرة بتمكينهم في القدرة على القراءة والكتابة الصحيحة ..اطفال الكندية يعتمدون على التفكير الإبداعي من خلال الاعتماد على المنهجين الكندي والانجليزي والاعتماد على مناهج الصوتيات والأشكال ..التعلم بالقلم التعلم بالممارسة..وقراءة القصص التي تسهم بشكل كبير في نموه وتطوره الشخصي والاجتماعي..
وتنمية مهاراته وسلوكياته . واستخدام البرامج التعليمية بتقنية التخيل والرؤية..والقيام بأنشطة داخلية للاطفال ورحلات وزيارات ترفيهية وأنشطة أخرى خارجية تستضيفها المدرسة تصب في الاهتمامات التربوية والتعليمية والإنسانية ..

ناهيك عن الرعاية والاهتمام في التعامل والتحفيز  وكذا الملبس والنظافة والتخاطب مع الزوار.. 
طفل يقرا ويكتب ويحسب وينمي معارفه ومداركه ويوسع خياله..أنها إدارة رائدة في الإدارة وهيئة تعليمية كفاءة واقتدار في تحقيق الأهداف التربوية والتعليمية  ما يعني أن الجميع في المدرسة يقومون كفريق جماعي بأداء رسالتهم التربوية والتعليمية على أكمل وجه ....معززين ومدعومين بمناهج دراسية هي المنهج الكندي والانجليزي الافضل تعليميا في اللغة الإنجليزية في العالم كله ..ومنهج اللغة العربية والإسلامية الافضل في اليمن في المناطق المحررة من اليمن ..
المواد الدراسية مواد العربي:والقراءة القران والاسلاميه والرسم والموسيقى والرياضيات
والعلوم والحساب الذهني والمنتسوري..وخلاصة جهدهم جميعا تربية وتعليم صحيح واطفال متعلمون ومبدعون مستقبلهم عنوان لحصاد مايزرعون في الكندية الدولية ..

لاشك أن المدرسة تأثرت هذا العام الدراسي الجاري في اعداد الملتحقين في المدرسة بسبب المدعوة ام ليث ( وليث أحد اطفال المدرسة ) بتهمتها التلفيقية التي لم تكن تستهدف شخص مدير المدرسة المهندس صالح المحبشي بل كانت تستهدف المدرسة المتفردة المتميزة والناجحة .. ومع ذلك المدرسه حاضرة كمؤسسة تربوية وتعليمية كشجرة جذورها جوهرها وجوهرها لايمسه زلزال المدعيين زورا وبهتان. ومن أراد أن يدرك ذلك فليقم بزيارة المدرسة ليعرف لماذا الكندية مدرسة تربية وتعليم وتنمية عقول ومشروع طموح يستحق الاحترام والتقدير ..

------------------

عدنان حجر / موجه تربوي..وكاتب صحفي ..