الفشل اولى خطوات النجاح..
بقلم : ندى عوبلي ..
من لا يعمل شيئا هو الفاشل ، من لا تجارب لديه هو العامل الاكبر للفشل ، انك لا تفعل شيئ ، انجاز نصف العمل ، بعدم الحماس لاكماله بذات البدايات سبب رئيسى للفشل ، كثير من الاعمال والاشخاص توجوا بالفشل بسبب الإحباط الانكسار الغير منطقي ، عند اول منعطف هام امامهم ففي البدء تكون المعنويات عالية ويتحمس الافراد لسرب من الافكار والاستراتيجيات والخطط الهادفه ، وحين يصابوا بعدم الثبات تختل القاعدة لاتفه الاسباب ويصابوا بعدم التجلد والمثابرة ذاتها ، هنا ياتي الفشل التبلد والتكاسل التراجع عن الحماس والفشل ..
فعدم الثبات والصلابه احد مفاتيح الفشل ، ما نعمله سبب رئيسي للفشل، لذا الواجب ان نستعد لمواجهة ان حقيقة احتمال الفشل واردة خاصة ان لم نحسن اختيار ادوات النجاح ، والفشل في البدايات هي خطوة للنجاح الحقيقي ولا يعد أمراً سلبياً ، بل احدى فرص للنجاح ، ونحتسبها تجربة لوضع جديد لابد نحقق الهدف منه …
ان الحياة سلسلة تحديات مرة و حامض حلو نخوضها ولا ضمان لنجاح كل التجارب التي سنجتازها ، فلا يثبط عزيمتك مجرد فشل ، وانت تكتسب عقبه المدارك والمهارات ، واعلم ان الفشل والنجاح وجهان للتجربة..
ان الخوف من خوض تجربه او من الفشل ذاته ، يعد عائقا حقيقياً امام اية نجاح كان ، والحقيقة ان تراكم الخبرات وتكدسها يعد علاقة وطيدة بين الفشل والنجاح وذلك بحسب التبيان الاتي :
اولاً: اجعل من الفشل اداة لتعزيز تصميمك ومضيك نحو النجاح، حينما لا تنهزم نفسياً ، تجعل من فشلك تجربة تتخطاها بتصميم للنجاح ، فبامكانك توظيف الفشل لمصلحتك ، لا تؤنب ذاتك وتجلدها يكفيك فخراً انك قمت بالمحاولة في درب النجاح ، فاستخدم فشلك محور قوة لتصميمك للوصول للنجاح ، انها الارادة الصلبة القوية ما تحتاجها.
ثانيا: فشلك الاول لا يدل انك لست مؤهلاً للنجاح، وانك فاشل ولست ممتازاً فالتجارب في العالم هي منافسة بين الفشل والنجاح لاستخدام خيارات اخرى للنجاح، تتناسب وظروفك ومقومات النجاح لديك ، فما يجب عمله هو استجماع قواك لتتقبل ان عليك تقديم الافضل ، ليكن النجاح حليفك، فالفكرة انك تقبل لتطوير مهاراتك وتطوير الذات، بزيادة المعارف لتدفعك للقيام بالصواب وتحقق النجاح الذي تصبو اليه ..
ثالثاً: من التجارب الفاشلة نستنبط افكار جديدة تدفعنا لمزيد من النجاح ، وتوقع احتمالات الفشل هي من الثقة بالنفس ، اجل ما يدل ان معرفتك لما تقوم به نحو الهدف ، فهناك خطط أ ، ب ، ج
ان فشلت الخطة أ علينا الانتقال للخطة ب ، وان كان النجاح غير مرضي عنه انتقلنا للخطة البديلة ج، لا تحبط ولا تقلق من الفشل فهو احدى التوقعات مسبقاً ومدروسة، نحن نتوقع الفشل كما نتوقع النجاح لهذا وضعت اكثر من خطة تقودنا للنجاح بثبات وهمة عالية .. البدائل موجودة وعلينا خوض التجربة كاملة باصرار وثبات هما محركات النجاح ..
رابعاً: ان من يمكنك من استغلال الفرص والتطور ويدفعك لزيادة دنينماكيتك لتحقيق انتاج افضل هو فشلك ؛ فهو النافذة المفتوحة للتطور في الاداء يرسخ عندك ان كل اخفاق فرصه لتجربة جديدة ودافعاً لتنطلق نحو عنان الابداع و الوصول للهدف .
خامساً: الفشل ليس نهاية العالم بل انه يصقل الشخصية الوثابة ولا يطفئ وهجها بل تزداد قوة وصلابة وتقوى على الاستمرار للنجاح حقيقة الشخصية القوية السوية الحكيمة تبنى بالتجارب وتخطي الفشل وتراكم الخبرات فحينما تركز على تحقيق اهدافك ترفض كل اسماء الهزيمة ويعد الخافز الحقيقي لك للنجاح هو الفشل..
عندما تفشل ستتعلم وعندما تتعلم ستقوى فالتعلم والفشل بينهما رباط في الواقع فلن تلقى التعلم الا بالوقوع في الفشل فهي تجارب تصقل شخصية الانسان بشكل افضل..الفشل اولى خطوات النجاح..