ثورة أكتوبر واغتيال الحمدي في ندوة للقطاع الطلابي والنسائي لناصري تعز..

ثورة أكتوبر واغتيال الحمدي في ندوة للقطاع الطلابي والنسائي لناصري تعز..

منبر الاخبار / خاص

نظم القطاع الطلابي والنسائي بفرع التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في تعز ندوة سياسية بمناسبة الذكرى الـ61 لثورة 14 أكتوبر 1963م، والذكرى الـ47 لاغتيال الرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي في 11 أكتوبر 1977م، والذكرى الـ46 لحركة 15 أكتوبر الناصرية 1978م.

استعرضت الندوة، التي أقيمت في مقر التنظيم، عدة أوراق عمل. قدم نصر منصور القدسي، عضو القطاع الطلابي، الورقة الأولى بعنوان "الخلفية التاريخية لثورة 14 أكتوبر"، حيث تناول تاريخ الاستعمار البريطاني في جنوب اليمن وتأثير المد القومي. وأشار إلى دور تعز كمركز للثورة في الجنوب ودعمها لثورة 14 أكتوبر.

وقدمت د. إشراق الحكيمي، أمينة سر القطاع النسائي، الورقة الثانية بعنوان "نضالات المرأة اليمنية في ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر"، حيث استعرضت دور المرأة في النضال الوطني ودعت إلى تمكين النساء في مواقع صنع القرار.

أما الورقة الثالثة، التي قدمها سليمان الشميري، أمين سر القطاع الطلابي، فكانت بعنوان "الاغتيال الثمن الذي دفعه الحمدي الرافض للتبعية"، حيث استعرض فيها إنجازات الحمدي وأسباب اغتياله.

واختتم جمال الصامت، المسؤول الإعلامي والثقافي للقطاع، الندوة بورقة بعنوان "حركة 15 أكتوبر حدث ثوري خالد"، حيث استعرض السياق التاريخي للحركة وأهمية إحياء ذكراها لتعزيز الوعي الوطني.

 وأكد الصامت أن إحياء ذكرى حركة 15 أكتوبر هو بمثابة استذكار لقيم النضال من أجل الحرية والكرامة، واستذكار للمبادئ العظيمة التي تحلى بها قادة الحركة.

وقال "في ظل التسوية السياسية المرتقبة نجدد دعوتنا لتسليم جثامين قادة حركة 15 أكتوبر الناصري والكشف عن مصير جميع المخفيين قسراً على امتداد مسيرة العمل الوطني شمالاً وجنوباً، ونطالب بتعويض وإنصاف أسرهم ورد الاعتبار لهم، بمن فيهم أولئك الذين تم التنكيل بهم أو نفيهم.

وأضاف "يجب أن يعي الجميع أن الشراكة الوطنية المتكافئة والمبنية أساس التوافق هي حجر الزاوية لأي خارطة طريق قادمة لإنها الأزمة اليمنية.

وتخلل الفعالية عدداً من المداخلات، واختتمت  بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء ثورتي الـ 26 و الـ14 أكتوبر وشهداء التنظيم الناصري في اليمن على امتداد مسيرة العمل والنضال الوطني.