بيان منظمة اصدقاء الجنوب عن زيارة الرئيس «عيدروس الزبيدي» والوفد المرافق له لامريكا..
•• دكتور / عبدالجليل شايف..
تُعتبر زيارة الرئيس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له إلى الولايات المتحدة حدثًا تاريخيًا بارزًا في مسيرة الجالية الجنوبية في المهجر. فقد جاءت هذه الزيارة بعد حضوره في الأمم المتحدة، حيث ألقى خطابًا تاريخيًا أظهر فيه التحديات التي تواجه الجنوب، وعبّر عن تطلعات أبناء الجنوب لاستعادة دولتهم واستعادة حقوقهم. لقد كان الخطاب مؤثرًا للغاية، حيث أعاد الزخم الثوري والحماس في نفوس الكثيرين، مؤكدًا على أهمية الوحدة والالتزام بقضية شعب الجنوب .
بعد زيارته للأمم المتحدة، توجه الرئيس الزبيدي والوفد المرافق له إلى أربع ولايات أمريكية، حيث التقوا بآلاف المغتربين الجنوبيين الذين قدموا من مختلف الولايات. في هذه اللقاءات، عبر المغتربون عن حبهم الكبير للرئيس وثقتهم به، رغم التحديات والصعوبات التي تواجههم في الوطن. لقد كانت اللقاءات فرصة لتبادل الأفكار والمشاعر، حيث استمع الرئيس الزبيدي والوفد المرافق له إلى همومهم وآمالهم، مؤكدين لهم أن القيادة حريصة على تحقيق تطلعاتهم.
لقد كانت هذه الزيارة فرصة لتعزيز الروابط بين القيادة والجالية الجنوبية في المهجر، وأكدت على أهمية دعم المغتربين لقيادتهم، وأنهم سيكونون دائمًا إلى جانبهم في كل الظروف.
إن الزيارة تعكس التزام الرئيس عيدروس الزبيدي والوفد المرافق له بخدمة أبناء الجنوب، وتعكس الروح القوية والتضامن بين الجالية الجنوبية في الخارج. وهي بمثابة رسالة قوية للعالم أجمع بأن أبناء الجنوب، سواء في الداخل أو في الخارج، موحدون خلف قضيتهم، ومستعدون للوقوف إلى جانب قيادتهم لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
د عبدالجليل شايف