بسبب السيول وتجاهل الحوثيين لأهميتها زبيد التاريخية تنهار بعد أن صمدت مئات السنين..
منبر الاخبار / خاص
تسببت موجة الأمطار والسيول الجارفة التي اجتاحت وادي ومدينة زبيد الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، إلى انهيار عدد كبير من الأبنية الأثرية والتاريخية في مدينة العلم والعلماء جنوبي محافظة الحديدة المحتلة..
ونشر باحثون صورا لتهدم بنايات تعود لتأسيس المدينة في عهد محمد بن زياد والسيول تنحت في أساسات تلك الأبنية المبنية من الطين المعروف ب( الياجور الأحمر)..
وأكدوا أن معالم المدينة التاريخية تتساقط بعد أن صمدت مئات السنين أمام أعتى الحروب وأشد الأحداث منذ الزيادين والرسوليين والياميين والباطنيين والعثمانيين وحتى الإماميين القدامى وصولا إلى الجدد الحوثيين..
ولفتوا إلى تساقط مباني مدينة زبيد العريقة ومعها مئات القصص والتواريخ والحكايا وانهيار قلاع وحصون المدينة هي وأسرارها وألغازها التي لم يفكّها أحد من الباحثين والمؤرخين، من أبواب سرّية وأشكال هندسية ترمز إلى دولٍ وحكّام ومماليك وعقائد..
وأشاروا إلى المخاطر المحدقة بالجامع الكبير الذي وضعت عمدانه كعدد أيام السنة وعدد درجات منبره وعدد رفوفه وصفوفه وكل شيء فيه له وضعه التاريخي..
وناشد الباحثون الجهات الأممية في اليونسكو والمنظمات المهتمة بتراث المدينة لإنقاذها في وقت تتساقط بسبب غزارة الأمطار ما يجعلها مهددة بالشطب من قائمة التراث العالمي..