الهند..سماسرة النصب على المرضى تحت ذريعة اللجوء
منبر الاخبار :خاص
يعتبر نظام اللجوء في البلدان الخارجية هو النزول في المخيمات الخاصة بالهاربين من بلدانهم كي تتم للنظر في أوضاعهم ولكن هنا صنف من السماسرة استغل نغمة اللجوء للعمل تجارياً في المستشفيات تحت شعار الترجمة للمرضى والجرحى من أجل الحصول على العمولات بالنصب والاحتيال وبطرق غير قانونية والتي تهدف إلى إفساد سمعة الرعاية الصحية بالهند من خلال مجموعة يمنيين دخلوا الهند بفيز مرضية او مرافقين وكسر الإقامه لعدة سنوات ومخالفة نظام البلد بذريعة التسجيل في مكتب اللاجئين(UN) ، وبما ان الهند غير موقعه ولا تقبل اللجوء على اراضيها ولكن هدفهم الرئيسي النشاط التجاري على المرضى تحت شعار الترجمة لجمع العمولات ، وأثّر ذلك على سمعة الطلاب الدارسين وعلاقة البلدين والتأثير على منح التأشيرات مؤخراً ... ولكن في حالة عدم تدفق سوق المرضى ستغادر تلك الفئة من السماسرة التي تتغنى وتوهم المرضى باللجوء وهدفهم التجاره بالمرضى والجرحى اليمنيين بطرق مخادعة وغير قانونية.
وللتاكيد الهند ليست دولة طرفاً في إتفاقية اللاجئين لعام 1951م وبروتوكولها لعام 1967م، ولم تسن تشريعات وطنية للتعامل مع مشكلة اللجوء ولم توقع إتفاقية ليومنا هذا ....
بالتالي فإن الهند ليست طرفاً فيها وبطاقة اللاجئين بالهند لن تكون قادرة على السماح للبقاء في الهند ويعد بقائهم بدون أقامة انتهاك قواعد التأشيرة والفيز ويعاقب عليها القانون الهندي بموجب المادة رقم 14 (أ) من قانون الأجانب لعام 1946 بمغادرة الهند على الفور، وإذا فشلوا في مغادرة الهند فسيكونون عرضة للملاحقة القضائية والترحيل القسري بموجب القوانين ذات الصلة.
وقامت مؤخراً السلطات الهندية بترحيل يمنيين كاسرين الإقامه منذ سنوات بحجة ان لديهم كرت اللجوء ولكن السلطات الهندية لم تعترف بذلك واصدرت لهم خطاب للمغادرة من الأراضي الهندية فوراً بسبب انتهاك قانون الفيز والإقامة في الهند.