تقويم هجري معدل: هل يحمل مفاجآت للعالم الإسلامي؟

تقويم هجري معدل: هل يحمل مفاجآت للعالم الإسلامي؟

منبر الأخبار - خاص

أكد الكاتب السعودي الدكتور محمد سالم الغامدي أن التعديل لغرض تحقيق دقة توافق الأمور الشرعية والحياتية مع حركة الكواكب والأبراج والفصول الأربعة.

 وقال الغامدي في حوار خاص مع (النيل الدولية) إن تحديث التقويم الهجري يعد من الضروريات الحديثة لتطوير وتحسين أساليب حساب الزمن في العالم الإسلامي، حيث يمكنه تقليل الأختلافات في بداية الأشهر وتوحيد المواقيت الدينية بين البلدان المسلمة، وخاصة المرتبطة بعبادات دينية كالحج والصيام.

وخلال الحوار، أشار الدكتور الغامدي إلى الأخطاء التي تحتاج إلى تصحيح في التقويم الهجري والروماني، وأوضح أن التقويم الروماني تم تعديله ليتماشى مع الفصول الأربعة والظواهر الطبيعية، بينما يعتمد التقويم الهجري على الحركة الشمسية وعلى حركة القمر مع الأرض في بعض الأحيان.

وأكد الغامدي أهمية اعتماد التقويم الهجري الشمسي الجلالي في الحفاظ على الهوية الإسلامية والتقويم الديني للمسلمين، حيث أن دقة التقويم الهجري الشمسي أعلى من التقويم الميلادي.

 وأوضح أيضاً أن التقويم الهجري الشمسي يتكون من 365 يوم في السنة البسيطة و366 يوم في السنة الكبيسة، ويعود مبدأ سنة الهجرة النبوية فيه.