قرارات مركزي عدن الأخيرة وضعت الحوثي بين خيارين لا ثالث لهما...

قرارات مركزي عدن الأخيرة وضعت الحوثي بين خيارين لا ثالث لهما...

منبر الاخبار / خاص

تحت عنوان هل تكون الضربة القاضية، بداء بروفيسور اقتصادي مقالته والتي وصف فيها القرارات الاخيرة للبنك المركزي عدن بانها تعد الاهم في اطار محاربة الحوثي اقتصاديا..

وقال البروفيسور محمد بن همام بالرغم من تاخيرها الا ان اتخاذها سوف تكون قاصمة للحوثي، وعلى اثرها اشد وامر من 9سنوات حرب عبثية دون تاثير يذكرعليه..

وافاد بان القرارات ستزلزل حكم الحوثي وتكشف عورته وزيف نجاحاته الوهمية في ضبط سعر الصرف. في مناطق سيطرته وفي ادارة الاقتصاد بمعنى اوضح بان قرار سحب العملة القديمة يعني قرار الفصل النقدي والمالي الفعلي والذي طال انتظاره بين اقتصاد المناطق المحررة واقتصاد مناطق الانقلابيين..

واشار بالقول: البنك المركزي بعد سبات طويل انتفض وحمل مشعل التصحيح بتلك الإجراءات وبعد أن كان مدافعا يتلقى اللطمة تلو اللطمة من الحوثي نراه اليوم مبادرا في الاضطلاع بمهامه والوقوف ضد كل من يعبث بالقطاع المصرفي والذي يعد عصب وشريان الاقتصاد بكافة مجالاته ونشاطاته...

الحوثي بدأ يتخبط ويفقد توازنه مثل الذي تلبسه الجن ..وهو يدرك أكثر من غيره أنه اضحى بين خيارين لا ثالث لهما سقوطه الحتمي أو خضوعه صاغرا للسياسة النقدية التي يرسمها وتصدر عن البنك المركزي عدن..

لذلك نراه اليوم يحرك اقلامه المسمومة والتمسح بأموال الناس والتجار ليظهر أنه مدافع عن حقوق المواطنين الذي أمعن في قتلهم كثيرا.لذلك لن تجدي تلك الدرائع في وقف ماقرر وماينفذ اليوم من قرارات لصالح الدولة والمواطن وبعيدا عن المماحكات السياسية لذلك أعتقد على الحكومة لزاما أن تلحق بركب البنك المركزي وتبدأ في اتخاذ إجراءات اقتصادية ومالية لوقف استحواذ الحوثي على اكبر الاوعية الايرادية وموارد اهم الوحدات الاقتصادية.. عليها أن تسرع في وقف وتجفيف كل مامن شأنه أن يساعد في وقف تدفق النقد الوطني والاجنبي للحوثي وبكل وضوح اتخاذ كل إجراء يسهم في إسقاطه اقتصاديا..

 وللأهمية ندعو كل المشاركين في الحكومة بمختلف توجهاتهم إلى مساندة البنك المركزي في كل إجراءاته..

واستطرد: وليعلمو أن مصلحتهم وبغض النظر عن مشاريعهم السياسيةاكبر مما يعتقدون تكمن في نجاح البنك المركزي وإسقاط اكذوبة حيادية البنك المركزي التي يروج لها كثيرا وبدون فهم حقيقي للمهام المنوطة بالبنك المركزي كممثل ومدافع صريح للدولة وسيادتها النقدية والمالية، لذلك ينبغي التوقف عن هدم ومحاربة البنك المركزي والمحافظة عليه كمركز سيادي للسلطة النقدية للدولة القائمة اليوم او للدولة القادمة غدا ومهما كان شكلها أو من يقودها..

ووجه دعوته: دعوة صريحة للرئيس العليمي ومجلس القيادة ولدولة الدكتور بن مبارك والحكومة، ولكافة الكتل والتوجهات السياسية لاتتركوا محافظ البنك المركزي الاستاذ احمد غالب وحيدا في مواجهة الحوثي وفي الدفاع عن اخر مركز سيادي حقيقي بيد الدولة،دافعوا عن السيادة النقدية عن النافذة المالية والنقدية الدولية التي بين ايديكم اليوم والتي بقرار الرئيس هادي التاريخي بنقل البنك المركزي إلى عدن اوقف مشروع الدولةالحوثية بعد أن اكتملت كافة أركانه العسكرية والسياسية والاقتصادية..

مؤكدا: ماينقص الحوثي اليوم السيادة النقدية والنافذة المالية للتعامل مع الخارج والهيئات الدولية، وهذا السلاح الوحيد اليوم والفعال في وجه الحوثي والذي سوف يعجل بسقوط مشروعه..