لحج.. قوات الحزام الأمني بالمسيمير تنفذ حملة لمنع انتشار المواد المخدرة بالمديرية
منبر الاخبار: خاص
دشنت قوات الحزام الأمني قطاع المسيمير بمحافظة لحج صباح اليوم الخميس، حملة أمنية واسعة لمنع انتشار وتعاطي الحبوب والمواد المخدرة وبيعها بشكل غير قانوني وبدون وصفة رسمية في عموم الصيدليات ومخازن بيع الأدوية، شارك فيها ممثلين عن مكتب الصحة والسكان في المديرية.
وتأتي الحملة تنفيذا لتعليمات قائد القطاع الشيخ العميد محمد علي الحوشبي حفظه الله ورعاه، والذي وجه خطابا شديد اللهجة إلى مُلاك جميع الصيدليات والمخازن الدوائية، يحذرهم فيه من بيع الممنوعات والمحظورات والمتاجرة بالمواد المخدرة ومنع ترويجها إطلاقا.
وأكد قائد قوات الحزام الأمني، على حرصه للوقوف أمام المشكلات والتحديات التي يعاني منها المجتمع والعمل على ايجاد الآليات لمواجهتها بالشكل المطلوب وبما يسهم في تعزيز الأمن والأمان للمديرية.
منوهاً، بحرص قوات الحزام الأمني بالمسيمير وتعاونها مع الجهات المختصة في ما يتعلق بجهود مكافحة المخدرات والممنوعات، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود وسرعة الإبلاغ عن محاولات تجارة وتهريب وترويج وتعاطي هذه المواد المحظورة ما لها من خطر وأثر سلبي على الجميع.
ونفذت قوة الطوارئ في الحزام الأمني صباح اليوم نزولا ميدانيا وحملة تفتيش على عدد من الصيدليات ومخازن بيع الدواء، بمشاركة مدير مستشفى المسيمير سفير علي قائد وممثلين عن مكتب الصحة والسكان بالمديرية بهدف ضبط أي مخالفات تؤثر على الخدمة الاستطبابية والعلاجية، حيث ستواصل الحملة أعمالها حتى تحقيق الأهداف المرجوة منها.
وتضمن خطاب قائد قوات الحزام الأمني بهذا الصدد، تحذيرا أخيرا بإغلاق العيادات والصيدليات والمخازن المخالفة وفقا للنظام والقانون، مؤكدا على أن هناك لجان رقابية ستقوم بالنزول المفاجئ على مراكز البيع المختلفة وسوف تتخذ الإجراءات القانونية العقابية الرادعة بحق كل من يثبت تورطه في مزاولة الأنشطة المحظورة.
ووجهت الحملة الأمنية التي قادها ميدانيا قائد قوة الطوارئ النقيب حمزة جمال سعيد الطميري، بمنع بيع المواد الطبية ذات التأثير المخدر أو ما شابه إلا بوصفة طبية صادرة من طبيب رسمي معروف ومعتمد، ومن يخالف ذلك سيعرض نفسه للتوقيف والمساءلة القانونية.
وشهدت مدينة المسيمير صباح اليوم حملة أمنية وصحية مشتركة ونزولا مفاجئا، جرى خلالها تسليم أرباب العيادات والصيدليات ومخازن بيع الدواء والعقاقير والمستلزمات الطبية، الخطاب الرسمي بمنع تداول وترويج وبيع المواد الممنوعة والمحظورة والمخدرة، وتوزيع الملصقات التوعوية عن مخاطر الادمآن على هذه الآفة وغيرها من الظواهر الشاذة التي تضر بصحة الشباب، وتهدم القيم والاعراف والأخلاقيات والعادات والتقاليد الأصيلة وتهدد النسيج الاجتماعي للبلاد، وتتسبب في حدوث وارتكاب الكثير من الجرائم التي أقلقت السكينة العامة للمواطنين.