نائب رئيس نادي الصقر " رياض الحروي" .. الحلول الشاملة تحتاج إلى روئ وأفكار متجددة وهذه رسالتنا لاتحاد كرة القدم
منبر الاخبار: خاص
أكد نائب رئيس نادي الصقر الرياضي ، رياض عبدالجبار الحروي ، ان الجميع ، يتابع ما يدور في فوضى القرار بين سلطة كرة القدم ، وأندية عدن ، والتي أفضت إلى بعض الأشياء خلال اليومين الماضيين ، دون قدرة على فض الاشتباك ، الذي أصبح حديث رياضي يمتد إلى كل البقاع ، باعتبار أن الرياضة وكرة القدم والألوان والأندية ، مساحة تجمع ولا تفرق ، وحينما يكون هناك اختلاف واختلال ، فان الحلول في المتناول ، وكل ما تحتاجه رؤية وقدرة على التعاطي مع حيثيات وضع استثنائي ، يحتاج الى ثقافة خاصة تصنع الفارق ، للعودة بالجميع الى روح وسلوك واخلاق الرياضة .
وقال "الحروي" .. في حوار المشكلة العالقة والتي رمت بظلالها على واقع اللعبة ، وحديث الأسماء والأندية ، والتي أصبحت تنتظر طويلا للوصول إلى مسابقة ودوري قصير لا يفيد ولا يلبي الحاجة ، كنا حريصين على وضع حديث للتعافي من بوابة الصقر ورموزه الكبار ، ايمانا منا بان الحل والعودة الى الجمع الرياضي ، يكون مساحة جامعة ، تلبي التطلعات وتخدم مسار اللعبة التي فقدت هويتها ن عطفا على واقع البلاد .. لكن بكل اسف ، حينما يكون للصقر صوت وحديث بقيمة الزمان ، كان هناك من يظهر بردة فعل ، اقل ما يمكن ان يقال عنها ، بنها فوضوية تظن فيه ان هناك من يطمع في مواقع القيادة .. وهنا كنا نجد انفسنا امام كارثة حقيقة ، وجدنا فيها انفسنا ننسحب من مشاوير كرة القدم ، بعدما عانينا القرارات الهشة التي لا ترى المصلحة ولا تقدر أوضاع الأندية وما تصرفه لتكون في الموعد بما تحلم به.
وأضاف : الاختلاف في الروئ والأفكار ، يستفاد منها للتصحيح ، إلا هنا وفي حضرة من يديرون كرة القدم ، نجد الشتات والتفرقة سمة ، يضرب بها هذا من أجل ذاك ، وكان الرياضة تحولت الى ساحة حرب ، يظهر فيها البعض وكأنه لا يعترف بقدرات الآخرين ، وهنا تكمن مصيبة العلاقة بين من يديرون كرة القدم بالعقلية التي تحصر نفسها في زاوية "العقلية" التي استوطنت مواقع سوء التعاطي وصناعة الفارق حينما يكون هناك شيء مختلف ، فتعثرت كل الخطى وتnهت كل المساعي ن واصبح الكل يعجز ، للذهاب بكرة القدم لتكون روح جامعة شاملة بين الجميع ، تقبل المنافسة وتتجاوز المراحل ، خصوصا والجميع يعيش استثناء مع الوضع والأحداث.
واردف : كنا ولا زلنا جزء من منظومة الرياضة ، من بوابة شواهد البطولات ن التي مرت عبر نادينا بما يمتلكه من ارث وثقافة وقيادة ومنظومة ، لهذا نأمل ، أن يكون القائمين على مشكلة الاتحاد وأندية عدن "بتاريخها" وثقلها ، قادرين على رسم خارطة تتجدد فيها أفكار العودة ، دون عناد ودون نظرة ناقصة ، الوقت يسمح وبالإمكان ، لم الشمل ، من بوابة الحرص على عودة كرة القدم لتكون صوت مسموع ، يقدم هوية أرض وإنسان، يعتمد على الثقافة السائدة في ممرات الرياضة ، التي هي شيء مختلف ، علينا أن نكون قادرين على التعامل معه .
وختم " الحروي" .. الرياضة منظومة وليس قطع تتجزأ ، وعلى قيادة اتحاد القدم ، أن تعي ذلك ، بإيجاد حلول شاملة ، إذا أرادت بث روح الحياة للعبة من جديد ، أما البحث عن الصغائر ، والفشل في معترك الحلول الشاملة ، فتلك فقاعات ستتلاشى بأسرع وقت .. وهذه رسالتنا