صحفي يمني: مسارات مجلس القيادة وأعضائة بعيدون عن الواقعية ويعيشون أوهام عالم افتراضي لن يتحقق منها شي

صحفي يمني: مسارات مجلس القيادة وأعضائة بعيدون عن الواقعية ويعيشون أوهام عالم افتراضي لن يتحقق منها شي

منبر الأخبار - خاص


علق الصحفي  سيف الحاضري على ‏خطابات رشاد العليمي قائلا حين تسمعها يأخذك الخيال أنك أمام مجلس قيادة متماسك الأركان موحد الأهداف.. وحين تستمع لخطابات عيدروس الزبيدي تخرج بنتيجة أن العليمي يروج للوهم ويعيش خارج الواقع والواقعية.. ولا يتعاطى مع القضايا والأحداث بمسؤولية بحكم أنه الرجل الأول فيما تبقى من هذه الدولة .

وقال سيف الحاضري في منصة "إكس" اطلع عليها محرر (منبر الأخبار) حين تقف أمام القرارات الجمهورية التي يصدرها رشاد العليمي تعتقد أنك أمام رجل مرور ينظم السير أمام سيطرة المليشيات على ما تبقى من الدولة شمالاً وجنوباً لا أكثر ولا أقل.

وأضاف الحاضري معلقا حين تتابع اجتماعات العليمي بقيادة الجيش المتزامنة مع أزمة انقطاع صرف مرتبات الجيش وأسر الشهداء والجرحى.. تُشعرك خطاباته أن الجيش الذي يجتمع به ليس ذلك الجيش الذي يعاني من قطع مرتباته وحصار في تغذيته وحصار في مده بالسلاح والذخيرة،جنوده مرابطون في الجبهات على الكفاف، لا يكلف نفسه بالحديث عنهم أو حل مشاكلهم.

وقال الحاضري العليمي رشاد الذي يتكلم عن الجمهورية اليمنية هو نفسه الذي يتحدث خلف الكواليس عن ما بعد الجمهورية اليمنية، نحن في الواقع أمام خطابات سياسية لرئيس مجلس قيادة رئاسي، منفصمة عن ممارساته السياسية.. وكأننا أمام رئيس ومجلس قيادة افتراضي في عالم افتراضي.

واضاف الواقع والحقيقة أننا نجر بسبب انعدام الواقعية في إدارة رشاد العليمي وعدم مواجهة الأحداث والمشاكل بمسؤولية، والاكتفاء بالقفز عليها نحو أحلام اليقظة.. نحو كارثة الكوارث .. 
بلد على وشك أن تعلن حكومته إفلاسها، ومجلس قيادة النصف منه يحاصر النصف الآخر ، مجلس قيادة القاسم المشترك بين أغلب أعضائه الانتهازية، والعمل ضد بعضهم البعض لصالح عدوهم المشترك مليشيات الحوثي ، مجلس قيادة أهم سماته وأوضحها وقاسمها المشترك حالة البذخ التي يعيشها أعضاؤه ، فيما 90% من شعبهم تحت خط الفقر. 

وقال سيف الحاضري وفي المحصلة نجد أن كل مسارات مجلس القيادة بكل أعضائه بعيدة عن الواقعية، يعيشون أوهام عالم افتراضي لن يتحقق منها شيء حتى أحلام الزبيدي بدولة الجنوب العربي، لن ترى النور ، والحقيقة التي يخفونها عن بعضهم البعض وعن شعبهم أنهم مجتمعون بسياساتهم اللاواقعية يحققون أحلام إيران وميليشياتها في حكم اليمن من المهرة حتى صعدة.

وقال قد تكون حالة الاستلاب للقرار أحد أهم عوامل فشلهم، غير أن تعايشهم وتمتعهم بحالة الاستلاب تحملهم مسؤولية الحاضر والمستقبل بكل مساراته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعسكرية !!.